الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الثالث عشر/ثم دخلت سنة سبع وعشرين وستمائة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء الثالث عشر|الجزء الثالث عشر]]
|مؤلف=ابن كثير
|باب= ثم دخلت سنة سبع وعشرين وستمائة
|سابق= → [[../ثم دخلت سنة ست وعشرين وستمائة|ثم دخلت سنة ست وعشرين وستمائة]]
|لاحق= [[../ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وستمائة|ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وستمائة]] ←
|ملاحظات=
}}
 
{{نثر}}
{{فهرس مركزي}}
{{عنوان|ثم دخلت سنة سبع وعشرين وستمائة}}
 
فيها: كانت وقعة عظيمة بين الأشرف موسى بن العادل وبين جلال الدين بن خوارزم شاه، وكان سببها أن جلال الدين كان قد أخذ مدينة خلاط في الماضي وخربها وشرد أهلها، وحاربه علاء الدين كيقباد ملك الروم وأرسل إلى الأشرف يستحثه على القدوم عليه ولو جريدة وحده، فقد الأشرف في طائفة كبيرة من عسكر دمشق، وانضاف إليهم عسكر بلاد الجزيرة ومن تبقى من عسكر خلاط، فكانوا خمسة آلاف مقاتل، معهم العدة الكاملة، والخيول الهائلة، فالتقوا مع جلال الدين بأذربيجان وهو في عشرين ألف مقاتل، فلم يقم لهم ساعة واحدة، ولا صبر فتقهقر وانهزم واتبعوه على الأثر.