الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/عتبة بن غزوان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
Obayd (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
 
سطر 1:
{{رأسية السير|سابق= → [[../أسعد بن زرارة|أسعد بن زرارة]]|لاحق= [[../عكاشة بن محصن|عكاشة بن محصن]] ←|باب= عتبة بن غزوان}}
 
'''عتبة بن غزوان'''
 
عتبة بن غزوان ابن جابر بن وهيب السيد الأمير المجاهد أبو غزوان المازني حليف بني عبد شمس. أسلم سابع سبعة في الإسلام وهاجر إلى الحبشة ثم شهد بدرا والمشاهد وكان أحد الرماة المذكورين ومن أمراء الغزاة وهو الذي اختط البصرة وأنشأها. حدث عنه خالد بن عمير العدوي وقبيصة بن جابر وهارونو[[هارون بن رئاب]] والحسنو[[الحسن البصري]] ولم يلقاه وغنيم بن قيس المازني. وقيل كنيته أبو عبد الله.
 
[[طبقات ابن سعد|ابن سعد]]: أنبأنا محمد بن عمر حدثنا جبير بن عبد الله وإبراهيم بن عبد الله من ولد عتبة بن غزوان قالا: استعمل عمر عتبة بن غزوان على البصرة [ فهو الذي مصرمصّر البصرة ] واختطها وكانت قبلها الابلة وبنى المسجد بقصب ولم يبن بها دارادارا، وقيل كانت البصرة قبل تسمى أرض الهند فأول ما نزلها عتبة كان في ثمان مئة <ref>من الناس</ref> وسميت البصرة بحجارة سود كانت هناكهناك، فلما كثروا بنوا سبع دساكر من لبن اثنتين منها في الخريبة فكان أهلها يغزون جبال فارس قال [[طبقات ابن سعد|ابن سعد]] كان سعد يكتب إلى عتبة وهو عامله فوجد من ذلك واستأذن عمر أن يقدم عليه فأذن له فاستخلف على البصرة المغيرة فشكا إلى عمر تسلط سعد عليه فسكت عمر فأعاد عليه عتبة وأكثر قال وما عليك يا عتبة أن تقر بالأمر لرجل من قريش قال أولست من قريش قال رسول الله {{صل}} ( حليف القوم منهم ( ولي صحبة قديمة قال لا ننكر ذلك من فضلك قال أما إذ صار الأمر إلى هذا فوالله لا أرجع إلى البصرة أبدا فأبى عمر ورده فمات بالطريق أصابه البطن وقدم سويد غلامه بتركته على عمر وذلك سنة سبع عشرة رضي الله عنه توفي بطريق البصرة وافدا إلى المدينة سنة سبع عشرة وقيل مات سنة خمس عشرة وعاش سبعا وخمسين سنة رضي الله عنه له حديث في صحيح [[صحيح مسلم|مسلم]] أبو نعامة السعدي عن خالد بن عمير وشويس قالا خطبنا عتبة بن غزوان فقال ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء وإنكم في دار تنتقلون عنها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم وذكر الحديث
 
قال ابن سعد: كان [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] يكتب إلى عتبة وهو عامله فوجد من ذلك واستأذن عمر أن يقدم عليه فأذن له فاستخلف على البصرة المغيرة فشكا إلى عمر تسلط سعد عليه فسكت عمر فأعاد عليه عتبة وأكثر قال وما عليك يا عتبة أن تقر بالأمر لرجل من قريش قال أولست من قريش قال رسول الله {{صل}} ( حليف القوم منهم ) ولي صحبة قديمة قال لا ننكر ذلك من فضلك قال أما إذ صار الأمر إلى هذا فوالله لا أرجع إلى البصرة أبدا فأبى عمر ورده فمات بالطريق أصابه البطن وقدم سويد غلامه بتركته على عمر وذلك سنة سبع عشرة رضي الله عنه توفي بطريق البصرة وافدا إلى المدينة سنة سبع عشرة وقيل مات سنة خمس عشرة وعاش سبعا وخمسين سنة رضي الله عنه.
 
له حديث في صحيح [[صحيح مسلم|مسلم]].
 
أبو نعامة السعدي عن خالد بن عمير وشويس قالا خطبنا عتبة بن غزوان فقال ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء وإنكم في دار تنتقلون عنها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم وذكر الحديث.
 
{{هامش صغير}}
{{سير أعلام النبلاء}}