الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هداية الحيارى/أدلة من التوراة على نبوة محمد»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصنيف using AWB |
ط استبدال أقواس |
||
سطر 8:
}}
===أدلة من التوراة على نبوة محمد===
وقد تقدم نص التوراة:
وكذلك يجب أن يكون
قال علماء الإسلام وساعير جبال بالشام منه ظهور نبوة المسيح، وإلى جانبه قرية بيت لحم، القرية التي ولد فيها المسيح، تسمى اليوم ساعير ولها جبال تسمى: ساعير، وفي التوراة أن نسل العيص كانوا سكانا بساعير، وأمر الله موسى أن لا يؤذيهم.
سطر 18:
والبرية التي بين مكة وطور سينا تسمى برية فاران، ولا يمكن أحدا أن يدعي أنه بعد المسيح نزل كتاب في شيء من تلك الأرض ولا بعث نبي، فعلم أنه ليس المراد باستعلانه من جبال فاران إلا إرسال محمد {{صل}}، وهو سبحانه ذكر هذا في التوراة على ترتيب الزمان، فذكر إنزال التوراة ثم الإنجيل، ثم القرآن، وهذه الكتب نور الله وهداه.
وقال في الأول:
وفي الثاني:
وفي الثالث:
فإن محمدا {{صل}} ظهر به نور الله وهداه في مشرق الأرض ومغربها، أعظم مما ظهر بالكتابين المتقدمين، كما يظهر نور الشمس في مشارق الأرض ومغاربها، إذا استعلنت وتوسطت السماء؛ ولهذا سماه الله سراجا منيرا وسمى الشمس سراجا وهاجا و الخلق يحتاجون إلى السراج المنير أعظم من حاجتهم إلى السراج الوهاج؛ فإن هذا يحتاجون إليه في وقت دون وقت، وأما السراج المنير فيحتاجون إليه كل وقت، وفي كل مكان ليلا ونهارا سرا وعلانية.
|