الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هداية الحيارى/الفصل العاشر: معاصي الأمم لا تقدح في الرسل ولا في رسالتهم»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصنيف using AWB |
ط استبدال أقواس |
||
سطر 9:
===الفصل العاشر: معاصي الأمم لا تقدح في الرسل ولا في رسالتهم===
قال السائل:
والجواب من وجوه:
سطر 35:
أن الذنوب تغفر بالتوبة النصوح، فلو بلغت ذنوب العبد عنان السماء، وعدد الرمل والحصا، ثم تاب منها تاب الله عليه، قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم). فهذا في حق التائب؛ فإن التوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتوحيد يكفر الذنوب.
كما في الحديث الصحيح الإلهي:
وأما المشركون، والكفار فإن شركهم وكفرهم يحبط حسناتهم، فلا يلقون ربهم بحسنة يرجون بها النجاة، ولا يغفر لهم شيء من ذنوبهم، قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
سطر 41:
وقال تعالى في حق الكفار والمشركين: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا).
وقال رسول الله {{صل}}:
وأما الشرك بالله، والكفر بالرسول، فإنه يحبط جميع الحسنات بحيث لا تبقى معه حسنة.
|