الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هداية الحيارى/الفصل الخامس: النصارى آمنوا بمسيح لا وجود له واليهود ينتظرون المسيح الدجال»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استبدال أقواس
Obayd (نقاش | مساهمات)
تصويب من نسخة د حجازي السقا ص 111
سطر 8:
}}
 
===الفصل الخامس: النصارى آمنوا بمسيح لا وجود له واليهود ينتظرون المسيح الدجال===
وفي قول المسيح في هذه البشارة: «وليس لي من الأمر شيء» إشارة إلى التوحيد وأن الأمر كله لله، فتضمنت هذه البشارة أصلي الدين: إثبات التوحيد، وإثبات النبوة، وهذا الذي قاله المسيح مطابق لما جاء به أخوه محمد بن عبد الله عن ربه من قوله له : (ليس لك من الأمر شيء) فمن تأمل حال الرسولين الكريمين ودعوتهما وجدهما متوافقين متطابقين حذو القذة بالقذة، وإنه لا يمكن التصديق بأحدهما مع التكذيب بالآخر البتة، وإن المكذب بمحمد {{صل}} أشد تكذيبا للمسيح الذي هو المسيح ابن مريم، عبد الله ورسوله؛وإن آمن بمسيح لا حقيقة له ولا وجود وهو أبطل الباطل.