الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معلقة الأعشى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
Removing all content from page
سطر 1:
<div dir="rtl">
 
{{قصيدة|ودع هريرة إن الركب مرتحل|و هل تطيق وداعاً أيها الرجل}}
 
{{قصيدة|غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها | تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل}}
 
{{قصيدة|كأن مشيتها من بيت جارتها | مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل}}
 
{{قصيدة|تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت | كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل}}
 
{{قصيدة|ليست كمن يكره الجيران طلعتها | و لا تراها لسر الجار تختتل}}
 
{{قصيدة|يكاد يصرعها لولا تشددها | إذا تقوم إلى جاراتها الكسل}}
 
{{قصيدة|إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت | و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل}}
 
{{قصيدة|صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنةٌ | إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل}}
 
{{قصيدة|نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها | للذة المرء لا جافٍ و لا تفل}}
 
{{قصيدة|هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها | كأن أخمصها بالشوك ينتعل}}
 
{{قصيدة|إذا تقوم يضوع المسك أصورةً | و الزنبق الورد من أردانها شمل}}
 
{{قصيدة|ما روضةٌ من رياض الحزن معشبةٌ | خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل}}
 
{{قصيدة|يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ | مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل}}
 
{{قصيدة|يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ | و لا بأحسن منها إذ دنا الأصل}}
 
{{قصيدة|علقتها عرضاً و علقت رجلاً | غيري و علق أخرى غيرها الرجل}}
 
{{قصيدة|و علقته فتاة ما يحاولها | و من بني عمها ميت بها وهل}}
 
{{قصيدة|و علقتني أخيرى ما تلائمني | فاجتمع الحب ، حبٌ كله تبل}}
 
{{قصيدة|فكلنا مغرمٌ يهذي بصاحبه | ناءٍ و دانٍ و مخبولٌ و مختبل}}
 
{{قصيدة|صدت هريرة عنا ما تكلمنا | جهلاً بأم خليدٍ حبل من تصل}}
 
{{قصيدة|أ أن رأت رجلاً أعشى أضر به | ريب المنون و دهرٌ مفندٌ خبل}}
 
{{قصيدة|قالت هريرة لما جئت طالبها | ويلي عليك و ويلي منك يا رجل}}
 
{{قصيدة|إما ترينا حفاةً لانعال لنا | إنا كذلك ما نحفى و ننتعل}}
 
{{قصيدة|و قد أخالس رب البيت غفلته | و قد يحاذر مني ثم ما يئل}}
 
{{قصيدة|وقد أقود الصبا يوماً فيتبعني | وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل}}
 
{{قصيدة|وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني | شاوٍ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شول}}
 
{{قصيدة|في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا | أن هالكٌ كل من يحفى و ينتعل}}
 
{{قصيدة|نازعتهم قضب الريحان متكئاً | و قهوةً مزةً راووقها خضل}}
 
{{قصيدة|لا يستفيقون منها و هي راهنةٌ | إلا بهات و إن علوا و إن نهلوا}}
 
{{قصيدة|يسعى بها ذو زجاجاتٍ له نطفٌ | مقلصٌ أسفل السربال معتمل}}
 
{{قصيدة|و مستجيبٍ تخال الصنج يسمعه | إذا ترجع فيه القينة الفضل}}
 
{{قصيدة|الساحبات ذيول الريط آونةً | و الرافعات على أعجازها العجل}}
 
{{قصيدة|من كل ذلك يومٌ قد لهوت به | و في التجارب طول اللهو و الغزل}}
 
{{قصيدة|و بلدةٍ مثل ظهر الترس موحشةٍ | للجن بالليل في حافاتها زجل}}
 
{{قصيدة|لا يتنمى لها بالقيظ يركبها | إلا الذين لهم فيها أتوا مهل}}
 
{{قصيدة|جاوزتها بطليحٍ جسرةٍ سرحٍ | في مرفقيها ـ إذا استعرضتها ـ فتل}}
 
{{قصيدة|بل هل ترى عارضاً قد بت أرمقه | كأنما البرق في حافاته شعل}}
 
{{قصيدة|له ردافٌ و جوزٌ مفأمٌ عملٌ | منطقٌ بسجال الماء متصل}}
 
{{قصيدة|لم يلهني اللهو عنه حين أرقبه | و لا اللذاذة في كأس و لا شغل}}
 
{{قصيدة|فقلت للشرب في درنا و قد ثملوا | شيموا و كيف يشيم الشارب الثمل}}
 
{{قصيدة|قالوا نمارٌ ، فبطن الخال جادهما | فالعسجديةٌ فالأبلاء فالرجل}}
 
{{قصيدة|فالسفح يجري فخنزيرٌ فبرقته | حتى تدافع منه الربو فالحبل}}
 
{{قصيدة|حتى تحمل منه الماء تكلفةً | روض القطا فكثيب الغينة السهل}}
 
{{قصيدة|يسقي دياراً لها قد أصبحت غرضاً | زوراً تجانف عنها القود و الرسل}}
 
{{قصيدة|أبلغ يزيد بني شيبان مألكةً | أبا ثبيتٍ أما تنفك تأتكل}}
 
{{قصيدة|ألست منتهياً عن نحت أثلتنا | و لست ضائرها ما أطت الإبل}}
 
{{قصيدة|كناطح صخرةً يوماً ليوهنها | فلم يضرها و أوهن قرنه الوعل}}
 
{{قصيدة|تغري بنا رهط مسعودٍ و إخوته | يوم للقاء فتردي ثم تعتزل}}
 
{{قصيدة|تلحم أبناء ذي الجدين إن غضبوا | أرماحنا ثم تلقاهم و تعتزل}}
 
{{قصيدة|لا تقعدن وقد أكلتها خطباً | تعوذ من شرها يوماً و تبتهل}}
 
{{قصيدة|سائل بني أسدٍ عنا فقد علموا | أن سوف يأتيك من أبنائنا شكل}}
 
{{قصيدة|و اسأل قشيراً و عبد الله كلهم | و اسأل ربيعة عنا كيف نفتعل}}
 
{{قصيدة|إنا نقاتلهم حتى نقتلهم | عند اللقاء و إن جاروا و إن جهلوا}}
 
{{قصيدة|قد كان في آل كهفٍ إن هم احتربوا | و الجاشرية من يسعى و ينتضل}}
 
{{قصيدة|لئن قتلتم عميداً لم يكن صدداً | لنقتلن مثله منكم فنمتثل}}
 
{{قصيدة|لئن منيت بنا عن غب معركةٍ | لا تلفنا عن دماء القوم ننتقل}}
 
{{قصيدة|لا تنتهون و لن ينهى ذوي شططٍ | كالطعن يذهب فيه الزيت و الفتل}}
 
{{قصيدة|حتى يظل عميد القوم مرتفقاً | يدفع بالراح عنه نسوةٌ عجل}}
 
{{قصيدة|أصابه هندوانٌي فأقصده | أو ذابلٌ من رماح الخط معتدل}}
 
{{قصيدة|كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم | إنا لأمثالكم يا قومنا قتل}}
 
{{قصيدة|نحن الفوارس يوم الحنو ضاحيةً | جنبي فطيمة لا ميلٌ و لا عزل}}
 
{{قصيدة|قالوا الطعان فقلنا تلك عادتنا | أو تنزلون فإنا معشرٌ نزل}}
 
{{قصيدة|قد نخضب العير في مكنون فائله | و قد يشيط على أرماحنا البطل}}
 
</div>
 
[[تصنيف:معلقات]]