الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قصيدة الفرزدق في علي بن الحسين»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Removing all content from page |
ط استرجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل 195.175.37.70 |
||
سطر 1:
'''القصيدة التي أنشأها الفرزدق في الإمام علي بن الحسين (ع)'''
<div dir="rtl" align="center">
<table border="0" cellpadding="8" cellspacing="0">
<tr><td colspan="2"><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" style="border-width: 1px; border-color: #888888; border-style: solid">
<br>
<tr><td align="right" valign="top" style="background: #f3f4f4; padding: 8px">
يا سائلي أيـــن حل الجود والكرم***عــنـــدي بـــــيان إذا طــــلابه قدموا
هذا الذي تعـــرف البطحاء وطأته***والبــيت يعــرفه والحــل والحـــــرم
هــذا ابــن خــــير عــباد الله كلهم***هــــذا التــــقي النــقي الطاهر العلم
هــــذا الـــذي أحمد المختار والده***صلى عــــليه إلهـــي ما جرى القلم
لو يعــلم الركن من قد جاء يلثمه***لخر يلثــــم منــــه مـوطــئ الـــــقدم
هــــذا عــــلي رســــول الله والده***أمســــت بــــنور هــداه تهتدي الأمم
هــــذا الــــذي عـمه الطيار جعفر***والمقــــتــــول حــمزة ليث حبه قسم
هــــذا ابـن سيدة النسوان فاطمة***وابــــن الــوصي الذي في سيفه نقم
إذا رأتــــه قــــريش قــــال قائلها***إلــــى مكــــارم هــــذا ينــتهي الكرم
يكــــاد يمســــكه عـــرفان راحته***ركــــن الحــــطيم إذا ما جـاء يستلم
وليــــس قـــولك من هذا بضائره***العرب تعــــرف مـــن أنكرت والعجم
ينمي إلى ذروة العز التي قصرت***عــــن نيلها عــــرب الإسلام والعجم
يغـضي حياء ويُغضى من مهابته***فمــا يكــــلم إلا حــــين يــــبــــتســــم
ينجاب نور الدجى عن نور غرته***كـالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم
بكــــفه خــــيزران ريحــــه عــبق***مــــن كــــف أروع في عرنينه شمم
مــــا قــــال لا قــــط إلا في تشهده***لــــولا التــــشهد كــــانت لاؤه نــــعم
مشتــــقة مــــن رســول الله نبعته***طــــابت عــــناصره والخــيم والشيم
حــــمال أثــــقال أقـــوام إذا فدحوا***حــــلو الشمــــائل تحــــلو عـنده نعم
إن قــــال قـــال بما يهوى جميعهم***وإن تكــــلم يــــوما زانــــه الــــكـلم
هــــذا ابــن فاطمة إن كنت جاهله***بجــــده أنبــــياء الله قــــد خــــتــموا
الله فضــــله قــــدما وشــــرفــــــه***جــــرى بــــذاك لــــه في لوحه القلم
مــــن جــــده دان فضل الأنبياء له***وفــــضل أمــــتــه دانــــت لهـا الأمم
عــــم البــرية بالإحسان وانقشعت***عــــنها العــــماية والإملاق والظلم
كلتــــا يديــــه غــــياث عـم نفعهما***يستوكفــــان ولا يعــــروهما عــــدم
سهــــل الخليـــقة لا تخشى بوادره***يزينــــه خصــــلتان الحــــلم والكرم
لا يخــــلف الوعــــد ميـمونا نقيبته***رحــــب الفــــناء أريـــب حين يعترم
من معــــشر حبهم دين وبغـــضهم***كفر وقــــربهم منجــــى ومعــــتصــم
يستدفــــع الســوء والبلوى بحبهم***ويستزاد بــــه الإحــــسان والنعـــــم
مقــــدم بعــــد ذكــــر الله ذكــــرهم***في كــــل فــــرض ومختــوم به الكلم
إن عــــد أهــل التقى كانوا أئمتهم***أو قيـل من خير أهل الأرض قيل هم
لا يستــــطيع جــــواد بعـــد غايتهم***ولا يــــدانيهم قــــوم وإن كــــرمـــوا
هــــم الغــــيوث إذا ما أزمة أزمت***والأسد أسد الشـرى والبأس محتدم
يأبــــى لهـــم أن يحل الذم ساحتهم***خــــيم كــــريم وأيــــد بالنــدى هضم
لا يقـــبض العسر بسطا من أكفهم***سيــــان ذلك إن أثـــروا وإن عدموا
إن القبائل ليســــت فــــي رقـــابهم***لأوليــــة هــــذا أو لــــه نــــعــــــــم
من يعــــرف الله يعــــرف أوليـة ذا***فالدين مــــن بــــيت هـذا ناله الأمم
بــــيوتهم فـــي قريش يستضاء بها***فـي النائبات وعند الحكم إن حكموا
فجــــده مــــن قـــريش في أرومتها***محــــمد وعــــلــــي بعــــده عــــلـم
بــــدر لــــه شاهد والشعب من أحد***والخندقــــان ويـوم الفتح قد علموا
وخيــــبر وحنــــين يشــــهدان لــــه***وفي قريظــــة يــــوم صيــــلم قـــتم
مواطــــن قــــد عــــلت في كل نائبة***عـــلى الصحابة لم أكتم كما كتموا
</td></tr></table>
</td></tr>
<tr><td align="right">
</td></tr>
|