الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تذكرة الحفاظ/الطبقة السابعة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 304:
===أبو النضر===
أنبأنا ابن قدامة وغيره قالوا أنا ابن طبرزذ أنا ابن الحصين أنا ابن غيلان أنا أبو بكر الشافعي نا الحارث بن محمد نا أبو النضر أنا أبو معاوية يعني شيبان عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم إماما عادلا وقاضيا مقسطا حين تبتر قريش الإمارة-يقتل الخنزير والقردة ويكسر الصليب ويكون السجدة لله رب العالمين. لم يرفعه.
سطر 347:
===داود بن يحيى بن يمان===
357-45/7 ع
سطر 366:
359-47/7 ع
===مكي بن إبراهيم
<ref> الحافظ الإمام شيخ خراسان أبو السكن التميمي الحنظلي البلخي: حدث عن يزيد بن أبي عبيد وجعفر الصادق وبهز بن حكيم وأبي حنيفة وهشام بن حسان وابن جريج وخلق. وعنه البخاري وأحمد وابن معين والذهلي وعباس الدوري والكديمي وخلق. آخرهم وفاة معمر بن محمد بن معمر البلخي. قال عبد الصمد بن الفضل البلخي. سمعته يقول: حججت ستين حجة وتزوجت ستين امرأة وجاورت عشر سنين وكتبت عن سبعة عشر من التابعين.
السطر 456 ⟵ 457:
===قبيصة بن عقبة بن محمد===
وقال ابن نمير: لو حدثنا قبيصة عن النخعي لقبلنا منه وسئل أبو زرعة عن قبيصة وأبي نعيم فقال: كان قبيصة أفضل الرجلين، وأبو نعيم أتقتهما. وقال أبو حاتم لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري، وسوى يحيى الحماني في شريك، وسوى علي بن الجعد في حديثه. وقال إسحاق بن سيار: ما رأيت في الشيوخ أحفظ من قبيصة. قال هناد بن السرى زاهد الكوفة وذكر قبيصة فقال: الرجل الصالح ودمعت عيناه.
السطر 469 ⟵ 470:
===عثمان بن الهيثم بن الجهم بن عيسى بن حسان بن أشج عبد القيس===
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد وغيره قالوا: أنا أبو حفص المؤدب أنا أبو غالب بن البناء أنا الحسن بن علي الشيرازي أنا أبو بكر بن حمدان نا أحمد بن محمد بن عبد الله المنقري نا عثمان بن الهيثم نا عوف عن الحسن عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله {{صلل}} ليلة اضحيان وعليه حلة حمراء فكنت أنظر إليه والى القمر فكان في عيني أزين من القمر {{صلل}}.
السطر 478 ⟵ 479:
===الفريابي===
قلت: مات في أول سنة اثنتي عشرة ومائتين وقد ارتحل إليه أحمد بن حنبل فبلغه موته فرجع من حمص، يقع حديثه عاليا في الصحيح.
السطر 519 ⟵ 520:
===عفان بن مسلم===
قلت: هذا على وجه المزاح والتعنت فإنهم أربعتهم كتبوا عن المذكورين وهم أحداث فغيرهم أثبت في المذكورين منهم. وكان عفان ممن لم يجب في المحنة. قال حنبل: حضرت مع أبي عبد الله وابن معين عند عفان بعد ما امتحنه إسحاق بن إبراهيم الأمير فقال ابن معين حدثنا فقال يا أبا زكريا لم اسوّد وجوهكم ولم أجب أنه قرأ على كتاب المأمون أن امتحن عفان فإن أجاب وإلا فاقطع معلومه وكان المأمون يجري علي في الشهر خمسمائة درهم فقال إسحاق: ما تقول؟ فقرأت قل هو الله أحد، فقلت أمخلوق هذا؟ قال: يا شيخ إن أمير المؤمنين يقطع عنك ما يجري عليك، فقلت {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُون} فسكت وقمت. فسر بذلك أحمد ويحيى. قال أبو خيثمة وابن معين: أنكرنا عفان في صفر سنة تسع عشرة ومات بعد أيام. وفي رواية سنة عشرين ومائتين وهو الحق. وبالإسناد المذكور مرات إلى محمد بن عبد الله ثنا جعفر بن محمد بن شاكر أنا عفان أنا حماد بن سلمة ثنا أبو سنان عن عثمان بن أبي سودة عن أبي هريرة قال قال رسول الله {{صلل}}: "إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا". <ref> رواه الترمذي في البر باب 64. وابن ماجه في الجنائز باب 2. وأحمد في مسند "2/326، 344، 354".</ref>
السطر 624 ⟵ 625:
===سعيد بن أبي مريم===
الحافظ الشهير سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم أبو محمد الجمحي مولاهم البصري محدث بلده: سمع يحيى بن أيوب ونافع بن يزيد ومالكا والليث وأبا غسان محمد بن مطرف ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وطائفة وعنه ابن معين والذهلي وعثمان الدارمي والبخاري ويحيى بن عثمان بن صالح وخلق. قال أبو داود: هو عندي حجة وقال العجلي ثقة وقال ابن يونس: كان فقيها ولد سنة أربع وأربعين ومائة ومات سنة أربع وعشرين ومائتين. كان ثقة كثير الحديث، له غرائب وإفراد مغمورة في سعة ما روى، يقع حدثيه عاليا في الغيلانيات في أولها.
السطر 663 ⟵ 664:
===عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب===
▲ الحافظ الإمام الثقة أبو الحسين التيمي مولاهم الواسطي: سمع أباه وابن أبي ذئب وعكرمة بن عمار وعاصم بن محمد العمري وشعبة والمسعودي وطبقتهم. حدث عنه البخاري في صحيحه وأحمد بن حنبل وإبراهيم الحربي وأبو حاتم الرازي وعلي بن عبد العزيز وعمر بن حفص السدوسي وخلق كثير، قدم بغداد وأملى بها وتزاحموا عليه.
قال أحمد بن حنبل: هو صحيح الحديث قليل الغلط وقال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو الحسين بن المنادى: كان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان وكان يستملي عليه هارون مكحلة. قال عمر بن حفص السدوسي: وجّه المعتصم من يحزر مجلس شيخنا عاصم في رحبة النخل وكان يجلس على سطح وينتشر الخلق حتى سمعته يوما يقول: حدثنا الليث بن سعد وهم يستعيدونه فأعاده أربع عشرة مرة والناس لا يسمعون وكان هارون يركب نخلة معوجة يستملي عليها فحزر المجلس بعشرين ومائة ألف.
سطر 794:
414-102/7 خ ت س
===آدم بن أبي إياس
<ref>واسم المحدث الإمام الزاهد أبو الحسن الخراساني المروزي ثم العسقلاني: سمع ابن أبي ذئب وحريز بن عثمان وشعبة وإسرائيل والليث وطبقتهم بالشام ومصر والعراق والحجاز. روى عنه البخاري وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم وهاشم بن مرثد الطبراني وسمويه وخلق سواهم. قال أبو حاتم: ثقة مأمون متعبد من خيار عباد الله. وقال أحمد: كان مكتبا عند شعبة وكان من الستة الذين يضبطون الحديث عند شعبة. وقال ابن سعد: مات في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين عن ثمان وثمانين سنة {{رحمه ى}}.
|