الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة في حدود الأشياء ورسومها»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Removing all content from page
ط استرجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Marquez
سطر 1:
<[[رسائل الكندي الفلسفية]]
 
==نص الرسالة==
 
* العلة الأولى: مبدعة , فاعلة ,متممة الكل , غير متحركة .
 
* العقل : جوهر بسيط مدرك للأشياء بحقائقها .
 
* النفس : تمامية جرم الطبيعة , ذي آلة , قابل للحياة , ويقال: هي استكمال أول لجسم طبيعي , ذي حياة بالقوة......
 
* الجرم : ما له ثلاث أبعاد .
 
* الإبداع : إظهار الشيء عن ليس .
 
* الهيولى : قوة موضوعة لحمل الصورة , منفعلة .
 
* الصورة : الشيء الذي به الشيء هو ما هو .
 
* الإختيار : إرادة قد تقدمها روية مع تمييز.
 
* الكمية : ما احتمل المساواة و غير المساواة .
 
* الكيفية : ما هو شبيه و غير شبيه .
 
* الحركة : تبدل حال الذات .
 
* الزمان : مدة تعدها الحركة , غير ثابتة الأجزاء .
 
* المكان : نهايات الأجسام . و يقال : هو التقاء أفقي المحيط و المحاط به.
 
* التوهم : هو الفنطاسيا , قوة نفسانية و مدركة للصور الحسية مع غيبة طينتها . ويقال : الفنطاسيا , و هو التخيل , و هو حضور صور الأشياء المحسوسة مع غيبة طينتها .
 
* الإرادة : قوة يقصد بها الشيء دون الشيء .
 
* المحبة : علة اجتماع الأشياء .
 
* الإيقاع : فعل فصل زمان الصوت بفواصل متناسبة متشابهة.
 
* الاسطقس : منه يكون الشيء , و إليه يرجع منحلا , و فيه الكائن بالقوة . وأيضا: هو عنصر الجسم و هو أصغر الأشياء من جملة الجسم .
 
* الغريزة : طبيعة حالة في القلب , أعدت فيه لينال بها الحياة .
 
* الوهم : وقوف شيء للنفس بين الإيجاب و السلب , لا يميل إلى واحد منهما .
 
* القوة : ما ليس بظاهر , و قد يمكن أن يظهر عما هو فيه بالقوة.
 
* الأزلي : الذي لم يكن ليس , و ليس محتاج في قوامه إلى غيره . و الذي لا يحتاج في قوامه إلى غيره فلا علة له , و ما لا علة له فدائم أبدا .
 
* العلل الطبيعية الأربعة : ما منه كان الشيء , أعني عنصره. و صورة الشيء التي بها هو ما هو. و مبتدأ حركة الشيء التي هي علته . و ما من أجله فعل الفاعل مفعوله
 
* الفلك : عنصر و ذو صورة , فليس بأزلي .
 
* المحال : جمع المتناقضين في شيء ما , في زمان واحد , و جزء و إضافة واحدة .
 
* اليقين : هو سكون الفهم مع ثبات القضية ببرهان .
 
* الفلسفة : حدها القدماء بعدة حدود :
** إما من إشتقاق اسمها , و هو حب الحكمة , لأن ((فيلسوف)) مركب من '''فلا''' و هو محب , و من '''سوفا''' و هي الحكمة .
** و حدوها أيضا من فعلها فقالوا : إن الفلسفة هي التشبه بأفعال الله تعالى , بقدر طاقة الإنسان (أرادوا أن يكون الإنسان كامل الفضيلة) .
 
** و حدوها أيضا من جهة فعلها فقالوا : العناية بالموت . و الموت عندهم موتان: طبيعي و هو ترك النفس استعمال البدن , و الثاني إماتة الشهوات فهذا هو الموت الذي قصدوا إليه . لأن إماتة الشهوات هي السبيل إلى الفضيلة , و كذلك قال كثير من أجلة القدماء : اللذة شر.........
** و حدوها أيضا فقالوا :الفلسفة معرفة الإنسان نفسه . و هذا قول شريف النهاية, بعيد الغور ..... فإنه إذا عرف ذاته , عرف الجسم بإعراضه , و العرض الأول , و الجوهر الذي هو لا جسم . فاذن , إذا علم ذلك جميعا , فقد علم الكل. و لهذه العلة سمى الحكماء الإنسان العالم الأصغر.
** فاما ما يحد به عين الفلسفة فهو أن الفلسفةعلم الأشياء الأبدية الكلية , إنياتها و مائيتها و عللها , بقدر طاقة الإنسان .
* الشك : هو الوقوف على حد الطرفين من الظن , مع تهمة ذلك الظن .
 
* المحبَّة : مطلوب النفس , و متممة القوة التي هي اجتماع الأشياء . و يقال : هي حال النفس فيما بينها و بين شيء يجذبها إليه .
 
* العشق : إفراط المحبة .
* المعرفة : رأي غير زائل .
 
* الحقد : غضب يبقى في النفس على وجه الدهر .
 
* الفضائل الإنسانية :
هي الخلق الإنساني المحمود . و هي تنقسم قسمين أولين : أحدهما في النفس , و الآخر مما يحيط بدن الإنسان من الآثار الكائنة عن النفس .
 
أما القسم الكائن في النفس فينقسم ثلاثة أقسام : أحدهما الحكمة , و الآخر النجدة , و الآخر العفة . و أما الذي يحيط بذي النفس فالآثار الكائنة عن النفس , و العدل فيما أحاط بذي النفس .
 
و أما الحكمة فهي فضيلة القوة النطقية , وعي علم الأشياء الكلية بحقائقها , و استعمال ما يجب استعماله من الحقائق .
 
و أما النجدة فهي فضيلة القوة الغلبية , و هي الاستهانة بالموت في أخذ ما يجب أخذه , و دفع ما يجب دفعه.
 
و أما العفة فهي تناول الأشياء التي يجب تناولها لتربية أبدانها و حفظها بعد التمام , و ائتمار امتثالها , والإمساك عن تناول غير ذلك .
 
و كل واحدة من الثلاث سور للفضائل .
 
* الفضائل :
لها طرفان : أحدهما من جهة الإفراط , و الآخر من جهة التقصير , وكل واحد منها خروج عن الإعتدال , لأن حد الخروج عن الإعتدال مقابل للإعتدال بأشد أنواع المقابلة تباينا - أعني الإيجاب و السلب- فإن الخروج عن الإعتدال رذيلة , وهو ينقسم قسمين متضادين : أحدهما الإفراط , و الآخر التقصير ....
 
للنجدة خروج القوة الغلبية عن الإعتدال , و هي رذيلة الاعتدال , و هو ينقسم قسمين متضادين : أحدهما من جهة السرف و هو التهور و الهوج , و أما الآخر فهو من جهة التقصير , و هو الجبن .
 
و أما غير الإعتدال في العفة فهي رذيلة أيضا مضادة للعفة , و هي تنقسم قسمين : أحدهما من جهة الإفراط , و هو ينقسم ثلاثة أقسام , و يعمها الحرص – احدها الحرص على المآكل و المشارب و هو الشره و النهم و ما سمي كذلك , و منها الحرص على النكاح من حيث سنح...... , و منها الحرص على القنية و هو الرغبة الذميمة الداعية إلى الحسد و المنافسة , و ما كان كذلك . و أما الآخر الذي من جهة التقصير فهو الكسل و انواعه .
 
ففضيلة هذه القوى النفسانية جميعا الإعتدال المشتق من العدل . و كذلك الفضيلة , في ما يحيط بذي النفس من الآثار الكائنة عن النفس , هي العدل في تلك الآثار , أعني في إرادات النفس من غيرها و بغيرها , و أفعال النفس في هذه المحيطة بذي النفس . فأما الرذيلة في هذه المحيطة بذي النفس فالجور المضاد في العدل فيها ....
 
* الإنسانية : هي الحياة و النطق و الموت .
 
* الملائكة : الحياة و النطق .
 
* البهيمية : الحياة و الموت .
 
[[تصنيف:رسائل الكندي الفلسفية]]