الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معلقة امرئ القيس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
<[[المعلقات|معلقة]] امرئ القيس:
 
<div dir="rtl">
{{قصيدة1
|قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل|بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
السطر 81 ⟵ 82:
}}
 
</tddiv>
 
<table class="collapsible collapsed" width="100%">
<tr>
<th>نص القصيدة بدون تشكيل</th>
</tr>
<tr>
<td>
{{قصيدة1
|قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل|بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل
|فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها|لما نسجتها من جنوب وشمال
|ترى بعر الأرآم في عرصاتها|وقيعانها كأنه حبّ فلفل
|كأني غداة البين يوم تحملّوا|لدى سمرات الحيّ ناقف حنظل
|وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم|يقولون لا تهلك أسى وتجمّل
|وإنّ شفائي عبرة مهراقة ان سفحتها |فهل عند رسم دارس من معوّل
|كدأبك من أمّ الحويرث قبلها|وجارتها أمّ الرباب بمأسل
|ففاضت دموع العين منّي صبابة|على النحر حتّى بلّ دمعي محملي
|ألا ربّ يوم لك منهنّ صالح|ولا سيّما يوم بدارة جلجل
|ويوم عقرت للعذارى مطيتي|فيا عجبا من كورها المتحمّل
|فظلّ العذارى يرتمين بلحمها|وشحم كهداب الدمقس المفتل
|ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة|فقالت لك الويلات إنك مرجلي
|تقول وقد مال الغبيط بنا معا|عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل
|فقلت لها سيري وأرخي زمامه|ولا تبعديني من جناك المعلل
|فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع|فألهيتها عن ذي تمائم محول
|إذا ما بكى من خلفها انصرفت له|بشقّ وتحتي شقّها لم يحوّل
|ويوما على ظهر الكثيب تعذّرت|عليّ وآلت حلفة لم تحلّل
|أفاطم مهلا بعض هذا التدلل|وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
|وإن تك قد ساءتك مني خليقة |فسلّي ثيابي من ثيابك تنسل
|أغرّك مني أنّ حبّك قاتلي|وأنك مهما تأمري القلب يفعل
|وما ذرفت عيناك إلا لتضربي|بسهميك في أعشار قلب مقتّل
|و بيضة خدر لا يرام خباؤها|تمتّعت من لهو بها غير معجل
|تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا|عليّ حراسا لو يسروّن مقتلي
|إذا ما الثريا في السماء تعرضت|تعرض أثناء الوشاح المفصّل
|فجئت وقد نضّت لنوم ثيابها|لدى السّتر إلاّ لبسة المتفضّل
|فقالت يمين الله ما لك حيلة |وما إن أرى عنك الغواية تنجلي
|خرجت بها أمشي تجرّ وراءنا|على أثرينا ذيل مرط مرحّل
|فلما أجزنا ساحة الحيّ وانتحى|بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقل
|هصرت بفودي رأسها فتمايلت|عليّ هضيم الكشح ريّا المخلخل
|إذا التفتت نحوي تضوّع ريحها|نسيم الصبا جاءت بريّا القرنفل
|مهفهفة بيضاء غير مفاضة |ترائبها مصقولة كالسجنجل
|كبكر المقاناة البياض بصفرة |غذاها نمير الماء غير المحلل
|تصد وتبدي عن أسيل وتتّقي|بناظرة من وحش وجرة مطفل
|وجيد كجيد الرئم ليس بفاحش|إذا هي نصّته ولا بمعطّل
|وفرع يزين المتن أسود فاحم|أثيث كقنو النخلة المتعثكل
|غدائرها مستشزرات إلى العلا|تضلّ العقاص في مثنّى ومرسل
|وكشح لطيف كالجديل مخصر|وساق كأنبوب السقي المذلل
|وتعطو برخص غير شثن كأنّه|أساريع ظبي أو مساويك إسحل
|تضيء الظلام بالعشاء كأنها|منارة ممسى راهب متبتل
|وتضحي فتيت المسك فوق فراشها|نؤوم الضّحى لم تنتطق عن تفضّل
|إلى مثلها يرنو الحليم صبابة|إذا ما اسبكرّت بين درع ومجول
|تسلّت عمايات الرجال عن الصبا|وليس فؤادي عن هواك بمنسل
|ألا ربّ خصم فيك ألوى رددته|نصيح على تعذاله غير مؤتل
|وليل كموج البحر أرخى سدوله|عليّ بأنواع الهموم ليبتلي
|فقلت له لما تمطّى بصلبه|وأردف أعجازا وناء بكلكل
|ألا أيّها اللّيل الطّويل ألا انجلي|بصبح وما الإصباح منك بأمثل
|فيا لك من ليل كأنّ نجومه|بكل مغار الفتل شدت بيذبل
|كأن الثريا علّقت في مصامها|بأمراس كتّان إلى صمّ جندل
|وقد أغتدي والطير في وكناتها|بمنجرد قيد الأوابد هيكل
|مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا|كجلمود صخر حطّه السيل من عل
|كميت يزلّ اللبد عن حال متنه|كما زلّت الصفواء بالمتنزّل
|مسحّ إذا ما السابحات على الونى|أثرن غبارا بالكديد المركل
|على العقب جيّاش كأن اهتزامه|إذا جاش فيه حميه غلي مرجل
|يطير الغلام الخفّ على صهواته|ويلوي بأثواب العنيف المثقّل
|درير كخذروف الوليد أمرّه|تقلب كفيه بخيط موصل
|له أيطلا ظبي وساقا نعامة|وإرخاء سرحان وتقريب تنفل
|كأن على الكتفين منه إذا انتحى|مداك عروس أو صلاية حنظل
|وبات عليه سرجه ولجامه|وبات بعيني قائما غير مرسل
|فعنّ لنا سرب كأنّ نعاجه|عذارى دوار في ملاء مذيّل
|فأدبرن كالجزع المفصل بينه|بجيد معمّ في العشيرة مخول
|فألحقنا بالهاديات ودونه|جواحرها في صرة لم تزيّل
|فعادى عداء بين ثور ونعجة |دراكا ولم ينضح بماء فيغسل
|وظلّ طهاة اللّحم من بين منضج|صفيف شواء أو قدير معجّل
|ورحنا راح الطرف ينفض رأسه|متى ما ترقّ العين فيه تسفّل
|كأنّ دماء الهاديات بنحره|عصارة حنّاء بشيب مرجّل
|وأنت إذا استدبرته سدّ فرجه|بضاف فويق الأرض ليس بأعزل
|أحار ترى برقا أريك وميضه|كلمع اليدين في حبي مكلل
|يضيء سناه أو مصابيح راهب|أهان السليط في الذّبال المفتّل
|قعدت له وصحيبتي بين حامر|وبين اكام بعدم متأمل
|وأضحى يسحّ الماء عن كل فيقة|يكبّ على الأذقان دوح الكنهبل
|وتيماء لم يترك بها جذع نخلة|ولا أطما إلا مشيدا بجندل
|كأن ذرى رأس المجيمر غدوة |من السّيل والأغثاء فلكة مغزل
|كأنّ أبانا في أفانين ودقه|كبير أناس في بجاد مزمّل
|وألقى بصحراء الغبيط بعاعه|نزول اليماني ذي العياب المخوّل
|كأنّ سباعا فيه غرقى غديّة|بأرجائه القصوى أنابيش عنصل
|على قطن بالشّيم أيمن صوبه|وأيسره على السّتار فيذبل
|وألقى ببيسان مع الليل بركه|فأنزل منه العصم من كلّ منزل
}}
</td>
</tr>
</table>
 
 
[[تصنيف:معلقات]]