الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة التوابع والزوابع/الفصل الرابع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 24:
والشِّعر الآخرُ لدُكينٍ الحمار:
 
يقول فبه:
{{قصيدة1
| دُهيتُ بهذا الحب منـذُ هـويــثُ....| وراثت إراداتي فلـسـتُ أريثُ
| كّلفتُ بإلفي منذ عشرين حـجةً.... يجُولُ هواها في الحشا ويعـــيثُ
| ومالي من برحِ الصَّبابة مخلــصٌ....ولا لي من فيضِ السّقامِ مُغـــيثُ
| وغير منها قلبها لـي نـميمةٌ،...نماها أحمُّ الخُصيتــــينِ خـبـيثُ
| وما نلتُ منها نائلاً، غير أنني....إذا هي راثـتُ رثت حـيثُ تروثُ}}
 
فضحك زهيرٌ، وتماسكتُ، وقلتُ للمنشدة: ما هويتُ؟ قالت: هي هويبُ، بلغة الحمير. فقلت: والله، إن للرَّوثِ رائحة كريهةً، وقد كان أنف الناقة أجدر أن يحكم في الشعر! فقالت: فهمت عنك وأشارت إلى العانة أنَّ دُكيناً مغلوباً؛ ثم انصرفت قانعة راضية.