الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/برغوث»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
لا ملخص تعديل
سطر 2:
 
'''برغوث'''
من رؤوس البدع والضلالات قبحه الله وهو ممن تابع الجهمية في أقوالهم :
 
والجهمية إحدى الفرق الكلامية التي تنتسب إلى الإسلام، قامت على البدع الكلامية والآراء المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة، متأثرة بعقائد اليهود والصابئة والفلاسفة، وتنتسب إلى الجهم بن صفوان ، ومن عقائدهم: إنكار جميع الأسماء والصفات، والقول بالإرجاء في فعل الإنسان، والقول بأن القرآن مخلوق، وغيرها.
 
{{سير أعلام النبلاء/معتزلة}}
السطر 10 ⟵ 13:
 
[[تصنيف:سير أعلام النبلاء|{{SUBPAGENAME}}]]
بشر المريسي وبرغوث يحملان راية البدعة بعد جهم
تلقف هذه المقالة بعده وحمل الراية بشر بن غياث المريسي اليهودي، وذلك بعد هلاك الجهم فقد قتله والي بني أمية سلم بن أحوز ، وعندما جيء به ليقتله وذلك لأنه قد كان شارك في ثورة قامت على الدولة الأموية، وكان الجهم كاتباً لقائد هذه الثورة فلما قضت الدولة الأموية على هذه الثورة، جاء والي الشرطة وقال لـجهم : والله يا جهم ! إنك لأحقر عندي من أن أقتلك على ما فعلت -أي: لا تظن أنني أقتلك لأنك شاركت من ثاروا على الخلافة، فالأمر أهون من ذلك -ولكن لما بلغني عنك. يعني انحرافك في العقيدة من إنكار الصفات فقتله، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان سلم بن أحوز وأن يثيبه، فقد أراح الأمة من شر عظيم، لكن جاء بشر المريسي ومن معه مثل برغوث ، وما أدراك ما برغوث المعتزلي فرفعوا راية التجهم وإنكار الصفات.