وأخرج الدرامي عن عثمان بن عفان قال: من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
===مقدمة سورة النساء===
أخرج ابن الضريس في فضائله والنحاس في ناسخه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال: نزلت سورة النساء بالمدينة
وأخرج ابن المنذر عن قتادة قال: نزل بالمدينة النساء
وأخرج البخاري عن عائشة قالت: ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده
وأخرج أحمد وابن الضريس في فضائل القرآن ومحمد بن نصر في الصلاة والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن عائشة أن النبي {{صل}} قال " من أخذ السبع فهو حبر "
وأخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله {{صل}} " أعطيت مكان التوراة السبع الطول ؟ والمئين كل سورة بلغت مائة فصاعدا والمثاني كل سورة دون المئين ؟ وفوق المفصل "
وأخرج أبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أنس قال: وجد رسول الله ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل: يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين: قال: أما إني على ما ترون بحمد الله قد قرأت السبع الطوال
وأخرج أحمد عن حذيفة قال: قمت مع رسول الله {{صل}} ليلة فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات
وأخرج عبد الرزاق عن بعض أهل النبي {{صل}} أنه بات معه فقام النبي {{صل}} من الليل فقضى حاجته ثم جاء القربة فاستكب ماء فغسل كفيه ثلاثا ثم توضأ وقرأ بالطوال السبع في ركعة واحدة
وأخرج الحاكم عن أبي مليكة سمع ابن عباس يقول: سلوني عن سورة النساء فإني قرأت القرآن وأنا صغير
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن عباس قال: من قرأ سورة النساء فعلم ما يحجب مما لا يحجب علم الفرائض والله أعلم