خداك يا ذات العيون

خداكِ يا ذاتَ العيون

​خداكِ يا ذاتَ العيون​ المؤلف مصطفى صادق الرافعي


خداكِ يا ذاتَ العيو
نِ الغائراتِ النُّعَّسِ
كالوردِ إلا أنهُ
يحميهِ لحظُ النرجسِ
أما وقدُّكِ وهو من
تلكَ الغصونِ الميسِ
وشفاهكِ الحمراءُ والخم
رُ الذي لم احتسِ
إني إذا رقصَ القوا
مُ ومالَ تحتَ السندسِ
ونظرتُ ثغركِ ضاحكاً
وبقيتِ لي لم تعبسي
وسقيتني راحَ الهوى
من غيرِ تلكَ الأكؤسِ
لأرى الكواكبَ خادما
تي كالجواري الكنَّسِ
وأظنني بينَ الملو
كِ مليكَ كلِّ الأنفسِ
وأرى بحبكِ كلَّ آن
سٍ حاضراً في مجلسي