خلوا ملامي في هجاء امرئ

خَلُّوا مَلامي في هِجاءِ امرئٍ

​خَلُّوا مَلامي في هِجاءِ امرئٍ​ المؤلف سبط ابن التعاويذي


خَلُّوا مَلامي في هِجاءِ امرئٍ
يَصلُحُ بعدَ الذبحِ للخَلِّ
لاَ تَعْجَلُوا إنَّ الْعُجَيْلَ الَّذِي
أطَلْتُمُ من أجلِهِ عَذْلي
عارٍ من الإحسانِ والحُسنِ بلْ
خالٍ من الإفضالِ والفضْلِ
قُولُوا لَهُ يَا أَجْهَلَ النَّاسِ إذْ
أَفَاضَ فِي جِدٍّ وَفِي هَزْلِ
قد عُبِدَ العِجلُ فلا غَرْوَ أنْ
يُعَوِّلوا منكَ على عِجْلِ
وِلايةٌ تِهتَ بها بعدُ في القُوّةِ لم تخرُجْ إلى الفِعلِ
ـقُوَّةِ لَمْ تَخْرُجْ إلَى الْفِعْلِ
قُلِّدتَ منها يومَ قُلِّدتَها
نِيَابَةً غِمْداً بِلاَ نَصْلِ
فَهْيَ وَمَا أَنْتَ بِأَهْلٍ لَهَا
في غيرِ أوطانٍ ولا أهلِ
لَمْ تَرْتَضِعْ دِرَّتَهَا أَوْ رَمَا
ها اللهُ في الأولادِ بالثُّكْلِ
مُذْ نُبْتَ فِيهَا لَمْ تُوَفَّقْ بِحَمْدِ
اللَّهِ فِي قَوْلٍ وَلاَ فِعْلِ
فَلاَ يَغُرَّنَّكَ أَنْ لاَنَ فِي
كفِّكَ منها مَلمَسُ الصِّلِّ