دع الفكر في أمري فقدري لا يفي
دعِ الفكرَ في أمري فقدْريَ لا يفي
دعِ الفكرَ في أمري فقدْريَ لا يفي
بحَملك يوماً فيَّ عبءَ المفكِّرِ
ولا تتكلفْ ليَ التكاليفَ إنني
مَليءٌ بِعُذْر النائل المتعذرِ
ولستُ كممنوع يرى العذر علةً
ولا طالب يُسراً بإرهاق مُعسِرِ
لك العذرُ مبسوطاً وحُقَّ لمن يَرى
ملام مُليمٍ أن يرى عذر مُعذِرِ
ولكن إذا ما عاد في العُود ماؤهُ
فأورِقْ لِمُستذْري ذَراكَ وأَثمِرِ
هي ابنةُ حُرٍّ زُوِّجَتْ منكَ حُرةً
فإن مُهِرَتْ مهراً رغيباً فأَجدرِ
وإلا فحسبي أن أصون كريمتي
بِكُفءٍ كريمٍ مثلك ابنَ مُدبِر
كفانيَ مهراً بالكفاءة إنها
هي المهر للمتمهِّر المتخير
ولو مَهَرَ الأحماءُ صِهراً لكنتَهُ
ولم تَغْلُ بالدنيا على متَكَثِّر
وأنتَ بأن تُحْبَى على أن قَبِلْتَها
أحقُّ ولكنَّا ظلمناك فاغفر