ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930)/قافية الحاء

ملاحظات: مطبعة التقدم (1930)، الصفحات ٢٠–٢٤
 

( قافية الخاء)

( قالت من الخفيف )

لاتخل اني لقيت رواجا
بعد صخر حتى أثين واحا
من ضمیری بلوعة الحزن حتى
نكا الحزن في فؤادی ففاحا
لاتخالى اني نسيت ولا بل
فؤادی ولو شربت القراحا
ذکر صخر إذاذ كرت نداه
عيل صبری برزئه ثم باحا
ان في الصدر أربعا يتجاوين
حنينا کسرن الجناحا
دق عظمي وهاض منی جناح
ی هالك صخر فما أطيق راحا
من الضيف يحل بالحي عان
بعد صخر اذا دعاه صباحا
وعليه أرامل الحى والسف
ر ومعترم به قد لاحا
وعطايا هزها بسماح
وطماح لمن أراد طیاحا
ظفر بالامور جلد نجيب
واذا ماسما لحرب أباها

۲۱- اني ومحله اذا الجهول اعتراه يردع الجهل بعدما قد أشاحا قد عامت وجدك بالحمد واطلاقك العناة الجناحا وخطيب أشم اذا سفر الحر ب وصفوا صف الخصيم الرماحا فارس يضرب الكتيبة السيف اذا أردف العويل الصياحا فيبل النحور بالطعن شزرا حين يسموحتى يلين الجراحا مقبلات حتى يولين عنه مدبرات ولا يردن كفاحا طريد قدسكن الجاش منه كان يدعو بصفهن صراحا فارس الحرب والمعمم فيها مدرة الحرب حين يلقى نطاحا ( وقالت من الطويل تجاوب سامي بنت عميص ) ذری عنك أقوال الضلال كفي بنا الكبش الوغي في اليوم والامس ناداحا خالد أولى بالتعذر منك غداة علانهجا من الحق وانما عليكم باذن الله يرجي مصما سوانح لاتكبوهاو بوارحا نعوا مالكا بالتاج لما هبطنه عرايس في هاني الغبار كوال فان تك قدأ بكتك سامي جمالك تركنا عليه نائحات ونائے - ۲۲ - ( وقالت من الطويل) جرى لي طير في حمام حذرته عليك ابن عمرومن سنيح وبارح فلم ينج صخر اما حذرت وغاله مواقع غاد للمنون وراح رهينة رمس قد يجر ذيولها علیه سوافي الر امسات البوارح فياعين ابكى لامریء طار ذكره له تبكي عين الراكضات السواح وكل طويل المتن أسمر ذابل وكل عتيق في جياد الصفائح وكل دلاص کالاضاة مزاله وكل جواد بين العتق قارح وكل ذمول كالفنيق شملة وكل سريع آخر الليل آزح والجار يوما أن دعى لمضيفة دعا مستغيثا أولا بالجوانح أخوالحزم في الهيجاء والعزم في التي الوقعتها يسود بيض المساح حسيب لبيب متلف ماأفاده مبیح تلادالمستغش المكاشح ( وقالت من مجزؤالكامل ) ياعين جودي بالدموع المستهلات السوانح فيضا كما فاضت غروب المترعات من النواضح - به ورد سے ۳۳ - ان البكاء هو الشفاء من الجوي بين الجوانح فابكي الصخر اذ ثوى بين الضريحة والصفائح أمسى لدى جدث تذيع بتربه هوج النوافح السيد الجحجاح وابن السادة الشم ألجحاجح الحامل الثقل المهم من المامات الفوادح ذالك الذي كنا يشفي المريض من الجوانح بادرة العدو وتخوة الشنف المكاشح فأصابنا ريب الزمان فنالنا منه بناطح نحن ومن سوانا مثل أسنان القوارح إذ غاب مدرأهنا وأسلم نا الأيام كوافح وتعذرت أفق البلاد فا بها وشل المانح تذرى السواف على السوام وأجدبت سبل المسارح فكأنما أم الزمان نحورنا بمدى الذيأتح فنساؤنا يندبن نوحا بعد هادئة النواح حين بعد کری العيون حنين والهة قوام لا فقدن أخا الندي والخير والشيم الصوا والجود والايدي الطوال المستيفضات السواح

فاليوم
والاخذ الحميد الثمين
ماخذ الحسب الصرايح
والجابر العظم المهيض
من المناصر والانح
والغافر الذنب العظيم
الذي القرابة والمالح
والواهب العيس العتاق
مع الخناذیذ السوايح
بتعمد منه وحلم
حين يبغي الحلم راجح