ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930)/قافية العين

ملاحظات: مطبعة التقدم (1930)، الصفحات ٤٧–٥١
 

- 48 - (( « وقالت من الطويل لقد صوت الناعي بفقد أخى الندى نداء العمرى لا أبالك يسمع فقمت وقد كادت لروعة هلكه وفزعته نفسي من الحزن تتبع اليه كأني حوية وتخشعا أخوالجريممو تارة ثم يصرع فمن لقرى الأضياف بعدك آن هم فناءك حلو ثم نادوا فاسمعوا کهدم اذ أنت حي واذلهم لديك منالات وری و مشبع ومن المهم حل بالجار فادح رأمر وهي من صاحب ليس يرفع ومن ليس مفحش لجليسه عليه جهل جاهلا يتسرع ولو كنت حيا كان اطفاء جهله يحلمك في رفق وحامك أوسع وكنت اذا ماخضت ارادف عسرة أظل لها من خيفة أتقنع دعوت لهاصخر الندى فوجدته له موسر يجلى به اليسر أجمع هو الفارس المستعدا - و - ( ولها من المتقارب) الا ما لعيناك لا تهجع تبكي لو أن البكا ينفع كان جمانا هوي مرسلا دموعهما أوها أسرع تجدر واحلى منه التظا م فانسل من سلكه أجمع فبكوا الصخر ولا تندبوا سواه فان الفتي مصقع مضى وسنمضى على أثره كذاك لكل فتى مصرع يب في القوم واليسر الوعوع وعان محك ظنا بحبه اذا جر في القد لا يرفع دعاك فهتكت أغلاله وقد ظن قبلك لا تقطع وجلس أمون تسديتها ليطعمها نفر جوع فظلت تكوس على أكرع ثلاث وكان لها أربع و اذا أنت صوته كان العظام له خروع ولها من المتقارب) أبي طول ليلى لا أهجع وقد عالني الخبر الاشنع نعي ابن عمرو أي موهنا قتيلا فالى لا أجزع وتعنى ريب هذا الزمان به والمصائب قد تفجع م -4 س- ۵۰ جم مثل حبيبي أبكى العيون وأوجع من كان لا يوجع أخ لي لا يشتكبه الرفيق ولاالركب في الحاجة الجوع وأهز في الحرب عند البزال كما اهاز ذو الرونق المقطع فالى ولدهر ذي النائبات أكل الوزوع بنا توزع ( وقالت من البسيط ) یا أم عمرو ألا تبكين معولة على أخيك وقد أعلى به الناعي فابكي ولاتسأى نوحاملية على أخيك رفيع الهم والباع فقد نمت میمون نقيبته الخارج فرار و نفاع فن لنا أن رزگناه وفارقنا سید من وراء القوم دفاع قد كان سيدنا الداعي عشيرته لا تبعدن فنعم السيد الداعي ( ولها من الطويل ) تذكرت صخر اذ تغنت جمامة هتوف على غصن من الايك تسجع فظلت لها أبكي بعين غزيرة وقلبى مما ذكرتني موجع تذكرني صخرا وقد حال دونه صفيح واحجار ويبداء بلقع فیکی بعين ما يجف سجومها همول تری اماقها الدهر تدمع -0-- أرى الدهر يرمي ما تطيش سهامه وليس لمن قد غاله الدهر مرجع فان كان صخر الجود أصبح ثاويا فقد كان في الدنيا يضر وينفع ( ولها من الطويل) أقسمت لا أنفك أهدی قصدة الصخر أخي المفضال في كل مجمع فدتك سلیم کهلها وعلامها وجدع منها كل أنف ومسمع و قافية الفاء »

قالت من البسيط »

يا عين جودی بدمع غير انزاف وابكي لصخر فلن يكفيكه كاف کولی کورقاء في أفنان غيلتها أوصايح في فروع النخل هتاف وابكي على عارض بالودق محتفل اذا تهاونت الاحساب رجاف ومنزل الضيف أن هبت مجلجلة ترمی بھیم سريع الخسف وساف