دمع تناثر عقده

دَمْعٌ تَنَاثَرَ عِقْدُهُ

​دَمْعٌ تَنَاثَرَ عِقْدُهُ​ المؤلف الشاب الظريف


دَمْعٌ تَنَاثَرَ عِقْدُهُ
وَهَوَىً تَحكَّم عَقْدُهُ
يا للهوى من معرضٍ
يصلُ التَّعتُّب صدُّهُ
لَوْلاَ مُدامَةَ رِيقِهِ
مَا مَالَ سُكْراً قَدُّهُ
ثغرٌ يباحُ شهيدُهُ
فَعلامَ يُحْمَى شهدُهُ
لَمْ يَكْسِني بُرْد الضَّنَا
وأَبيكَ إلاَّ بَرْدُهُ
إني لأشكو في الهوى
ما راح يفعلُ خَدُّهُ
مَا كَانَ يَعْرِفُ مَا الجَفَا
حَتَّى تَفَتَّحَ وَرْدُهُ