رأت أم عمرو يوم سارت مدامعي
رأتْ أمُّ عمروٍ يومَ سارتْ مدامعي
رأتْ أمُّ عمروٍ يومَ سارتْ مدامعي
تنمُّ بسرّي في الهوى وتذيعهُ
فَقالَتْ: أَهذَا دَأْبُ عَيْنِكَ؟ إِنَّني
أَراها إِذَا اسْتُودِعْتَ سِرّاً تُضِيعُهُ
وكَيْفَ أَرُدُّ الدَّمْعَ وَالوَجْدُ هاتِفٌ
بِهِ؟ وَعلى الإِنْسانِ ما يَسْتَطِيعُهُ