سار بصبري وباحتمالي
سار بصبري وباحتمالي
سار بصبري وباحتمالي
سير حمولْ
يحملُ عنها شذا الشمالِ
عَرفَ الشَّمولْ
في فاضح الدرِّ والدراري
ثغرٌ ونورْ
ذو غنجٍ أعينُ الصوارِ
إليهِ صورْ
فرَّ من السربِ والقفارِ
إلى الصدورْ
سطا فأعددتُ للدلالِ
حِلْمَ الذليلْ
وَحَسَّنَتْ فِتنَةُ الجَمالِ
حُبَّ البخيل
ملأتَ بالشوق صدرَ معمدْ
صفرَ اليدينْ
فَدَمْعُ عيني انثنى مُوَرَّدْ
بغيرِ عينْ
أظُنُّ روحي للَحظِ أحمدْ
عليَّ دينْ
لا تَخْشَ لَيّي وَلا مطالي
لستُ أحُولْ
نفسيَ في ذمةِ الخبالِ
على الحلولْ
كم أشتكي روعةَ الشجونِ
بلا فؤادْ
عن لذة النوم حدثوني
طال السهاد
صامتْ بشرعِ الهوى جفوني
عن الرقاد
لو حلّل الفطرَ بالهلالِ
وجهٌ جميل
متى أرى ليلة الوصالِ
يا ليلَ صول
محقتَ بالسقم في ضياءِ
بدرَ تمامْ
ما عشتُ حيناً لولا خفائي
عن الحمامْ
محا سقامُ البكار ذَمائي
و لا سقامْ
أأنسب السقمَ للخيالِ
ماذا أقولْ
غالطتُ واللَّهِ في انتحالي
ثوبَ النحولْ
قدَّمتُ ذكر النّوى وأعني
بخلَ الحبيبْ
هوَ الهوى والمزارُ مني
دانٍ قريبْ
أظلُّ في قربه أُغنِّي
غِنا كئيبْ
يا حاديَ العيسِ والجِمالِ
عرِّجْ قليلْ
عسى ترى مقلتَيْ غزالي
قبل الرحيلْ