سنن ابن ماجة/كتاب الجهاد/3

ملاحظات: كتاب الجهاد (الحديث 2946 - 2991)




باب الغارة والبيات وقتل النساء والصبيان عدل

2946 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال حدثنا الصعب بن جثامة، قال سئل النبي عن أهل الدار من المشركين يبيتون فيصاب النساء والصبيان قال " هم منهم ".

2947 - حدثنا محمد بن إسماعيل، أنبأنا وكيع، عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال غزونا مع أبي بكر هوازن على عهد النبي فأتينا ماء لبني فزارة فعرسنا حتى إذا كان عند الصبح شنناها عليهم غارة فأتينا أهل ماء فبيتناهم فقتلناهم تسعة أو سبعة أبيات.

2948 - حدثنا يحيى بن حكيم، حدثنا عثمان بن عمر، أنبأنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي رأى امرأة مقتولة في بعض الطريق فنهى عن قتل النساء والصبيان.

2949 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن المرقع بن عبد الله بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال غزونا مع رسول الله فمررنا على امرأة مقتولة قد اجتمع عليها الناس فأفرجوا له فقال ( ما كانت هذه تقاتل فيمن يقاتل ). ثم قال لرجل ( انطلق إلى خالد بن الوليد فقل له إن رسول الله يأمرك يقول لا تقتلن ذرية ولا عسيفا ).

2950 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا قتيبة، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن المرقع، عن جده، رباح بن الربيع عن النبي نحوه. قال أبو بكر بن أبي شيبة يخطئ الثوري فيه.

باب التحريق بأرض العدو عدل

2951 - حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، حدثنا وكيع، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، قال بعثني رسول الله إلى قرية يقال لها أبنى فقال " ائت أبنى صباحا ثم حرق ".

2952 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله حرق نخل بني النضير وقطع. وهي البويرة فأنزل الله عز وجل {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة } الآية.

2953 - حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا عقبة بن خالد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي حرق نخل بني النضير وقطع. وفيه يقول شاعرهم فهان على سراة بني لؤى حريق بالبويرة مستطير

باب فداء الأسارى عدل

2954 - حدثنا علي بن محمد، ومحمد بن إسماعيل، قالا حدثنا وكيع، عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال غزونا مع أبي بكر هوازن على عهد رسول الله فنفلني جارية من بني فزارة من أجمل العرب عليها قشع لها فما كشفت لها عن ثوب حتى أتيت المدينة فلقيني النبي في السوق فقال " لله أبوك هبها لي ". فوهبتها له فبعث بها ففادى بها أسارى من أسارى المسلمين كانوا بمكة.

باب ما أحرز العدو ثم ظهر عليه المسلمون عدل

2955 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال ذهبت فرس له فأخذها العدو فظهر عليهم المسلمون فرد عليه في زمن رسول الله . قال وأبق عبد له فلحق بالروم فظهر عليهم المسلمون فرده عليه خالد بن الوليد بعد وفاة رسول الله .

باب الغلول عدل

2956 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي عمرة، عن زيد بن خالد الجهني، قال توفي رجل من أشجع بخيبر فقال النبي " صلوا على صاحبكم ". فأنكر الناس ذلك وتغيرت له وجوههم فلما رأى ذلك قال " إن صاحبكم غل في سبيل الله ". قال زيد فالتمسوا في متاعه فإذا خرزات من خرز يهود ما تساوي درهمين.

2957 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن عمرو، قال كان على ثقل النبي رجل يقال له كركرة. فمات فقال النبي " هو في النار ". فذهبوا ينظرون فوجدوا عليه كساء أو عباءة قد غلها.

2958 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو أسامة، عن أبي سنان، عيسى بن سنان عن يعلى بن شداد، عن عبادة بن الصامت، قال صلى بنا رسول الله يوم حنين إلى جنب بعير من المقاسم ثم تناول شيئا من البعير فأخذ منه قردة - يعني وبرة - فجعل بين إصبعيه ثم قال " يا أيها الناس إن هذا من غنائمكم أدوا الخيط والمخيط فما فوق ذلك فما دون ذلك فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة وشنار ونار ".

باب النفل عدل

2959 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا حدثنا وكيع، عن سفيان، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن زيد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، أن النبي نفل الثلث بعد الخمس.

2960 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث الزرقي، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي سلام الأعرج، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت، أن النبي نفل في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث.

2961 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو الحسين، أنبأنا رجاء بن أبي سلمة، حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال لا نفل بعد رسول الله يرد المسلمون قويهم على ضعيفهم.

2962 - قال رجاء فسمعت سليمان بن موسى، يقول له حدثني مكحول، عن حبيب بن مسلمة، أن النبي نفل في البدأة الربع وحين قفل الثلث. فقال عمرو أحدثك عن أبي عن جدي وتحدثني عن مكحول

باب قسمة الغنائم عدل

2963 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي أسهم يوم خيبر للفارس ثلاثة أسهم للفرس سهمان وللرجل سهم.

باب العبيد والنساء يشهدون مع المسلمين عدل

2964 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ، قال سمعت عميرا، مولى آبي اللحم - قال وكيع كان لا يأكل اللحم - قال غزوت مع مولاى يوم خيبر وأنا مملوك فلم يقسم لي من الغنيمة وأعطيت من خرثي المتاع سيفا فكنت أجره إذا تقلدته.

2965 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن هشام، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية الأنصارية، قالت غزوت مع رسول الله سبع غزوات أخلفهم في رحالهم وأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى.

باب وصية الإمام عدل

2966 - حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا أبو أسامة، حدثني عطية بن الحارث أبو روق الهمداني، حدثني أبو الغريف، عبيد الله بن خليفة عن صفوان بن عسال، قال بعثنا رسول الله في سرية فقال " سيروا باسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا ".

2967 - حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال كان رسول الله إذا أمر رجلا على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا فقال " اغزوا باسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا أنت لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خلال أو خصال فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم إن هم فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين وإن أبوا فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفىء والغنيمة شىء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فسلهم إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيك فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيك ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة آبائكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا ".

2968 - قال علقمة فحدثت به، مقاتل بن حيان فقال حدثني مسلم بن هيصم، عن النعمان بن مقرن، عن النبي مثل ذلك.

باب طاعة الإمام عدل

2969 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الإمام فقد أطاعني ومن عصى الإمام فقد عصاني ".

2970 - حدثنا محمد بن بشار، وأبو بشر بكر بن خلف قالا حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثني أبو التياح، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله " اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ".

2971 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن شعبة، عن يحيى بن الحصين، عن جدته أم الحصين، قالت سمعت رسول الله يقول " إن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما قادكم بكتاب الله ".

2972 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، أنه انتهى إلى الربذة وقد أقيمت الصلاة فإذا عبد يؤمهم فقيل هذا أبو ذر. فذهب يتأخر فقال أبو ذر أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف.

باب لا طاعة في معصية الله عدل

2973 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله بعث علقمة بن مجزز على بعث وأنا فيهم فلما انتهى إلى رأس غزاته أو كان ببعض الطريق استأذنته طائفة من الجيش فأذن لهم وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي فكنت فيمن غزا معه فلما كان ببعض الطريق أوقد القوم نارا ليصطلوا أو ليصنعوا عليها صنيعا فقال عبد الله - وكانت فيه دعابة - أليس لي عليكم السمع والطاعة قالوا بلى. قال فما أنا بآمركم بشىء إلا صنعتموه قالوا نعم. قال فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار. فقام ناس فتحجزوا فلما ظن أنهم واثبون قال أمسكوا على أنفسكم فإنما كنت أمزح معكم. فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي فقال رسول الله " من أمركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه ".

2974 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، ح وحدثنا محمد بن الصباح، وسويد بن سعيد، قالا حدثنا عبد الله بن رجاء المكي، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله قال " على المرء المسلم الطاعة فيما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصية فمن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ".

2975 - حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا يحيى بن سليم، ح وحدثنا هشام بن عمار، حدثنا إسماعيل بن عياش، قالا حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن جده عبد الله بن مسعود، أن النبي قال " سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها " فقلت يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل قال " تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمن عصى الله ".

باب البيعة عدل

2976 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، ويحيى بن سعيد، وعبيد الله بن عمر، وابن، عجلان عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن عبادة بن الصامت، قال بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره والأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقول الحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.

2977 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم، قال حدثني الحبيب الأمين، - أما هو إلى فحبيب وأما هو عندي فأمين - عوف بن مالك الأشجعي قال كنا عند النبي سبعة أو ثمانية أو تسعة فقال " ألا تبايعون رسول الله ". فبسطنا أيدينا فقال قائل يا رسول الله إنا قد بايعناك فعلام نبايعك فقال " أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلوات الخمس وتسمعوا وتطيعوا - وأسر كلمة خفية - ولا تسألوا الناس شيئا ". قال فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوطه فلا يسأل أحدا يناوله إياه.

2978 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن عتاب، - مولى هرمز - قال سمعت أنس بن مالك، يقول بايعنا رسول الله على السمع والطاعة فقال " فيما استطعتم ".

2979 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال جاء عبد فبايع النبي على الهجرة ولم يشعر النبي أنه عبد فجاء سيده يريده فقال النبي " بعنيه ". فاشتراه بعبدين أسودين ثم لم يبايع أحدا بعد ذلك حتى يسأله أعبد هو

باب الوفاء بالبيعة عدل

2980 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، وأحمد بن سنان، قالوا حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها وفى له وإن لم يعطه منها لم يف له ".

2981 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حسن بن فرات، عن أبيه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " إن بني إسرائيل كانت تسوسهم أنبياؤهم كلما ذهب نبي خلفه نبي وأنه ليس كائن بعدي نبي فيكم ". قالوا فما يكون يا رسول الله قال " تكون خلفاء فيكثروا ". قالوا فكيف نصنع قال " أوفوا ببيعة الأول فالأول أدوا الذي عليكم فسيسألهم الله عز وجل عن الذي عليهم ".

2982 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال قال رسول الله " ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان ".

2983 - حدثنا عمران بن موسى الليثي، حدثنا حماد بن زيد، أنبأنا علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال قال رسول الله " ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ".

باب بيعة النساء عدل

2984 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، أنه سمع محمد بن المنكدر، قال سمعت أميمة بنت رقيقة، تقول جئت النبي في نسوة نبايعه فقال لنا " فيما استطعتن وأطقتن إني لا أصافح النساء ".

2985 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري، حدثنا عبد الله بن وهب، قال أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي قالت كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى رسول الله يمتحن بقول الله {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك } إلى آخر الآية قالت عائشة فمن أقر بها من المؤمنات فقد أقر بالمحنة فكان رسول الله إذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن رسول الله " انطلقن فقد بايعتكن ". لا والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام. قالت عائشة والله ما أخذ رسول الله على النساء إلا ما أمره الله ولا مست كف رسول الله كف امرأة قط وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن " قد بايعتكن ". كلاما.

باب السبق والرهان عدل

2986 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن يحيى، قالا حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " من أدخل فرسا بين فرسين وهو لا يأمن أن يسبق فليس بقمار ومن أدخل فرسا بين فرسين وهو يأمن أن يسبق فهو قمار ".

2987 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال ضمر رسول الله الخيل فكان يرسل التي ضمرت من الحفياء إلى ثنية الوداع والتي لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق.

2988 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن أبي الحكم، - مولى بني ليث - عن أبي هريرة، قال قال رسول الله " لا سبق إلا في خف أو حافر ".

باب النهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو عدل

2989 - حدثنا أحمد بن سنان، وأبو عمر قالا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو.

2990 - حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله أنه كان ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو.

باب قسمة الخمس عدل

2991 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا أيوب بن سويد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن جبير بن مطعم، أخبره أنه، جاء هو وعثمان بن عفان إلى رسول الله يكلمانه فيما قسم من خمس خيبر لبني هاشم وبني المطلب فقالا قسمت لإخواننا بني هاشم وبني المطلب وقرابتنا واحدة فقال رسول الله " إنما أرى بني هاشم وبني المطلب شيئا واحدا ".