سمع الناس وقلنا

سَمِعَ النّاسُ وَقُلنَا

​سَمِعَ النّاسُ وَقُلنَا​ المؤلف بهاء الدين زهير


سَمِعَ النّاسُ وَقُلنَا
وَافتَضَحْنا وَاستَرَحْنَا
بتُّ والبدرُ نديمي
ففعلنا وتركنا
راحَ يَدْعونَا التّصابي
فسمعنا وأطعنا
وَجَعَلْنَاهُ يَقيناً
بعدما قدْ كانَ ظنا
شكرَ اللهُ لمنْ بشـ
ـرَ بالوَصْلِ وَهَنّا
لي حبيبٌ ليَ منهُ
كلُّ شيءٍ أتَمَنّى
فَهوَ بَدْرٌ يَتَجَلّى
وهوَ غصنٌ يتثنى
كانَ غَضباناً فَلَمّا
أنْ تَلاقَينا اصطَلَحْنَا
يَتَجَنّى وَلَعَمْري
حقهُ أنْ يتجنى
جَمَعَ الحُسنَ وَفيهِ
غيرُ ذاكَ الحُسنِ مَعنَى
مَن لَهُ مثلُ حَبيبي
قد حوَى حُسناً وَحُسنَى
هاتِ حدثني وقلْ لي
ما على العاذِلِ مِنّا
نحنُ لا نَسألُ عَنْهُ
مَا لَهُ يَسألُ عَنّا