صحا عاذلي عني ولم أصح من ضلي
صَحا عاذلي عنّي ولم أصحُ من ضَلّي
صَحا عاذلي عنّي ولم أصحُ من ضَلّي،
و يا حبذا شرٌّ على المنعِ والبذلِ
وَهَبتُ لها قلبي، فلا تَطلُبوا دَمي،
و ليسَ عليها من فداءٍ ولا قتلِ
و لم أرَ مثلَ العاذلينَ على الهوى،
جعلتُ لهم شغلاً، وخلاهمُ شغلي
خَليليّ طُوفا بالمُدامِ، وبادِرَا
بقيّةَ عُمري، والسّلامُ على مِثلي
ألا إنها جسمي لروحي مطيةٌ،
ولا بُدّ يوماً أن تَعَرّى من الرّحل
ويا عاذلي! هَلاّ اشتَغَلتَ بسامعٍ،
كما أنا مشغولٌ بكأسي عن العذلِ