صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/115

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۲۹ ) الحلاوة غيرها بری اثر الاوقات وبها ذيب كثير بال اهلها وبرغوث كثير و فيفي عذاب من الخيب والبراغيت قال بعض من دخلها وفارقها لا سقى الله بلدة كنت فيها البراغيت كلهم السوني قرصون حتی تنتر جلدی لوخلعت الثياب لم تعرفونی أن صعدت السطوح لم يتركوني وأراهم على الدرج يسبقسونی تونس مدينة بارض المغرب بيرة على ساحل البحر قصبة بلاد افريقية أصلح بلادها هواء واحتيبها ماء واكثرها خيرا وبها من أنتمار والفواكه ما لا يوجد في غيرها من بلاد المغرب حسنا ونعا من ذلك ئوز عجيب يغره بانيد واكثرها في ق لوزة حبتان وبها الرمان الذي لا تجمر له مع صدق والاتج الذكى الراحة البديع المنتظر والقيين لازمی الاسود البير الرقيق القشر الكثير العسل لا يكاد يوجد فيه بر والسفرجل ألبير جدا العمل الراحة والعذاب اللبير كل حبة منها على حجم جوزة والبصل العلوري على حجم الأترج مستحلیل صادق الاوة، وبها أنواع من السمك عجيبة لا ترى في في كل شهر نوع من الممكن خالقنا لما كان قبله فيملح ويبقي سنين حيح لخرم طيب الطعم، ومنها نوع يقال له البقونس يقولون لولا البقونس لم تخالف أهل تونسه وأهلها موصوفون باللوم ودناة النفس والتخل الشديد والشغب كروب على الولاة قال بعت ولان وقد خرجوا عليه لقی منم التباري فقال العرف ما الغيث تونس كاسمها ونلنني الغيتها وفي توحش وبين تونس وانقيروان ثلاثة أيام بينهما موضع يقال له محقة بها أمر جيب وهو أنه إذا كان أوان الزيتون قصدته الزرازير وقد تصل كل طاير معه زيتونتين في خلبية يلقيها هناك ويجعل من ذلک غلة قالوا تبلغ سبعين الف در مه التيه و الموضع الذي ضل خيه موسی عم مع بنی اسرائیل وبحر القلزم وجبال السراة أربعون فرسخا في أربعيين فرسخا ما امتنعوا من دخول الأرض المقدسة حبسهم الله تعالى في هذا التي أربعين سنة كانوا يسيرون في حلول نهار خان انتهى النهار نزلوا بالوضع الذي رحلوا عنه وكان ما دوئم امن والسلوى ومشروبم من ماء أنت الذي كان مع موسی عم بينغجر منه اثنتا عشرة عينا على عدد الأسباح كل سبط باخذ منه سأقية ويبعث الله تعالى حابة تلتم بالنهار وعودا من النور يستضئون به بالليل هذا نعية بقول d ,يسقون : يسفكوني ه * واذا م له ,وارم . وراه (* ايلة ومتر d d