صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/126

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

خور يوم نأى في خ ما ترى بها دارا أو مستجدا او ربا أو مدرسة أو خانا الا وفيها ما جسار، ومن جايبنا وساع وصفه بعض أهل دمشق قل هو أحد أنجایب كامل نحاسن جامع الغرايب بسط فرشه بالرخام وألف على أحسن تركيب وانتظام فتوير أقداره متنفذ وحنعنہ موتلفة وشو منزه عن صور حيوان الى النبات وفنون الاغصان جني ثمرتها بالابصار ولا يعتريها حواييم الأشجار والتمار باقية على طول الزمان مدركة في كل حين واوان لا يشبعا عطش مع فقدان القطر ولا يصيبها ذبول مع تعاريف الحشر، عمره أنوني ين عبد الملك وكان ذا ية في أمر العمارات وبناء المساجد أنفق على عمارته خراج الجملة سبع سنيين وتمل عليه الدساتي ما انفق عليه على ثمانية عشر بعيرا فلم ينظر اليها وأمر بأبعادها وقال شو نی، اخرجند لله فلا نتبع ، قالوا من عجايب جامع تو ان أحدا عش مابة سنة وكان يتاما، كل ما لم يره من حسن الصنعة ومبالغة التنميق، وحي أنه بلغ ثمن البقل الذي أله ألصتاع ستين ألف دينار فتنتج الناس استعلاما ما أنفق فيه وقالوا انغقن أموال المسلمين فيما لا فايدة لمر فيه فقال ان في بين ما نلمر علاء ثمانية عشر سنة أن لم يدخل فيه حبة تح تست الناس فلما فرغ أم بتسقيفها من الحماس والى الان سقفها من الرصای درابت الصانع بيرسيسا بالرصاح المذاب قالوا ان ليا يخرق على الوحداحی جرقه فتا الى الاصلاح الدفع ماء المحتر، قل موسی بن تاد رأيت في جامع دمشق ضكتابة بانذهب في الزجاج محفورا سورة الهاشم التحات درايند جوتة مرا. نفيسة ملصقة في قذف المقابر فسائٹ ذلك فقالوا أنت ثلوليد بنت كانت هذه جوفية لها فاموت اشها أن تدغن هذه الجوهرة معها فامير الوليد بها فسيرت في قاف المقابر وحلف لامها أنه أودعها المقابر، والمستجد مبني على أعمدة رخام بطبقتين التحتانية أعمدة صبار وانفوقنية أعمدة حسغار في خلال ذلك دور المدن والاتجار بالفسيفساء والذهب والالوان ومن العجب العودان الجربان النخان على باب لامع وما في غاية الافراط بلولا وعرضا قيل نسا من عمل عاد أن بس في وسع ابنای زماننا قلعهما ولا نقلهما ولا أقامتهما في الجانب الغربي بالمجامع عمودان على طبقة العليا من الاعمدة الصغار يقولون أنهما من است الدهني وفي جدار الصحن القبلی جر محور شبه درقة منقية بايب واتر قلوا بخلوا الفرنج فيه أموالا فلم وجابوا اليه وللجامع اوقف كتيرة وديوان عثيم وعليها ارزان كثير من الناس من مناع يعلون القسي والنبال للجامع