صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/128

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 3 ) اخر ذلك الموضوع ما رايت قتنه فقال انتلقوا بالمتهم الى ذلك المكان وابصروا شل فيه شجرة أم لا فلما ذهبوا اليه قال بعد زمان للمدعى عليه تى وصلوا إلى ذلك المكان قال لا بعد فقال له قم با عدو الله أنکه خاین فقال اقلني أفنک الله واعترف به دمندان مدينة كبيرة بكرمان قل أبن الفقيه بين معادن الذهب والفضة وشديد وانحس وانتونيا واننوشادر في جبل شاحن يقال له دنباوند وفي هذا الجبل تهف عنتيم يسمع من داخله دوی شنبه خرير الماء ويرتفع منه شنبه دخان وينصف كواليه فاذا كشف وكنت خرج اليه أهل المدينة بقلعونه وهو النوشادر الجيد الذي حمل الى الافاق وقد وكل انسلان به قوما حتی كله أخذ انسلان خمسه ۵ دمياط مدينة قدية بين تنيس ومحي مخموحدة بالهواة انعطيب و من ثغور الاسلام عندما يصب مياه النيل في انتحسر عر عن اننيل خنک و ماببة ذراع وعليه من جانبيه بجان بينهما سلسلة حديد عليها جس لا يدخل مركب في انتحر ولا يخرج الا باذن وعلى سور مدارس وريالات كثيرة ، عن رسول الله صلعم أنه قال لعمر بن لاتنساب با عمر ستفع على يديك ثغران الاسكندرية ودمياط أما الاسكندرية فخرابها من البربر وأما دمياط فتم صفوة من جفوة شهداء من رأبها ليلة كان معي في تنشيرة انقدس، وحي سن محمد المهلت قال من شريف أمر دمي أن الخاصة بها بيعملون الثياب الرفيعة و قبط من سفلة الناس أكثر اكل السمك المملوح والعتری فاذا ألوا عدوا الى الصنعة من غير غسل الأيدي وببلشون بها ويعملون في غزلها فاذ قطع التوب لا يشك من قلبه أنه خر بالنت وقال أبحتما من شيف أمر دمیاش أن في تبليها على لين غرقا تغرف بالمعامل يستاجرها اتة لعل ثياب الشرب فيها فلا يكاد يخت آلائها فان عمل بها ثوب وبقي منها شبر ونقل إلى غير هذا الغرف علم بذلك السمسار المبتاع للتوب وينقص من ثمنه اختلاف جوهر الثوب وتبلغ قيمة الثوب الأبيض بدمياط وليس فيه ذهب بثلثمائة دينار ولا تشارك تنيس في شی من سلها وبينهما مسيرة نصف نهار ولا يعمل بدمياط مصبوغ ولا بتنیس ابيح ويا حاجنيتا الجحر، وبها أنواع العلي والسمك ذكرناها في تنیس لا تعيدها، وبها الغرس القلمون من قل تین وبها سمكة يقال نها الحنغيين وفي في خلقة زق زعموا أنها تجي الغريق وبها وينشعلون = ( ابن