صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/139

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۴. ) ولن الغنی العرق فسسيسها غريب الوجه واليد واللسان ملاعب جنة لوسار فيها سليمن لسار بترجمان ثبت فرساننا ويل حتی خشیت وان ترن من لجران عذونا تنفض الأغصان فيه على اعرافها مثل السمان فسرث وقد جبن فزعني وجين من الضياء بها ضكفاقی والقى الشرق منها في ثیاب دنانيرا تفر من البنان لها تمر يسير اليك منه باريسسة وقفسن بسلا اوان وامواه يصل بها ححاها دليل التي في أيدي الغوانی منازل لم يزل منها خيال يشيعى الى النوبندجان أذا غتی ام الورق فيها أجابته أغاني القسيسان وما بالشعب أحوج من تمام اذا غنی وناح الى البيان وقد تتقارب الوصفان جدا ومودوفيا متباعدان يقول بشعب بتوان حساني عن هذا يسار الى الطعان ألبوم أدم سن المعاصي وعلمضم مغارقة لنان هد شیراز مدينة حجة الهواء عذبة الماء كثيرة الخيرات واخرة الغلات قصبة بلاد فارس سمیت بشیراز بن تهمورث وأحكم بناءها سلمان الدولة كالاتجار بن بويه زعموا أن من أقام بشیراز سنة يطيب عيشه من غير سبب يعرفه، من جايبها شجرة تفاح نصف تفاحها في غاية الاوة ونصفها حامض في غاية لوحة وبها القشمش منها حمل الى سايبر البلاد وبها أنواع الادخان الجانية يدهن الورد والبنفس والنيلوفر والياسمين وأنواع الأشربة الحسانية كان في قديم الزمان يتخذ بها الاكاسرة ولاهلها يد باسطة في صنعة ثياب لري والوقايات الرقاع وكذلك في عمل السكاكين والنحول والاشغال يدة تحمل منها الی ساير البلاد وبقربها دشت الاوزن الذي يقول فيه المتنبي سقيا تحشت الأرزن الطوال . به من الحديد ما لا يعد ولا يجعی کان متصيد عضد الدولة ومن خواصه أنه ينبت عصبيا صلبة الخشب ارزنية لا توجد تلك الخشبة إلا بهسا و مشهورة تستمی خشبة الأرزن، ينسب اليها قاضيها أبو العباس ايد بن سربیج احد المجتهدين على مذهب الامام الشافعي يقال له الباز الاشهب مصنفاته تزيد على أربعهاية ينصر مذهب الشافعي وكان بيناظر ابا بكر محمد بن داود فقال له ابو بکر بتعني ريفي فقال له أبلعتک دجلة وقال له يوما أخر أمهلنی ساعة فقال