صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/142

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۴۳) عن

بنا صارت في أيديهم فامر على ان لا يمنع أحد من أهل انتشام عن الماء فكانوا بيسقون منه وختل بعضهم ببعت وكان ذلك سنة سبع ونلتين غرة صغر وكان على في ماية وعشرين الفا ومعاوية في تسعين أنفا وقتل من الجانبين سبعون الغا من الحجاب على خمسة وعشرون ألفا ومن اصحاب معاوية خمسة وأربعون الفا , قوم على قتل خمسة وعشرون محابا بدرا منتم عمار بن ياسر وكان ستة المقام بصقين مايذ يوم وعشرة أيام وكانت أنوق بيع تسعين وقعة وكانت الحبابة متوقفين في هذا الامر لانهم كانوا يرون عليا وعلوشانه بیرون تي عثمان على الرمح ومعاوية بقول اريد دم أبي تمي إلى أن قتل عمار بن باس والصحابة سمعوا أن ألغيت قال نه تقتلك أنغية الباغية فعند ذلک شهر للناس بغی معاوية فبذل قوم على جهدهم في القتال حتى ضيقوا على قوم معاوية فعند ذنکها رفعوا المصاحف وقشوا رضينا بكتاب الله، فامتنع قوم على . انقنال فقال على كلمة حق أريد به بالا با وافقوا فقال علي عند ذن لا رای لغير ماح قال الامر الى فيين والقتلة مشهورة & صقلية جزيرة عظيمة من جزاير أهل المغرب مقابلة الافريقية و مثلثة الشكل لی زوبة والاخرى مسيرة سبعة أيام و حصينة كثيرة البلدان والقرى كثيرة ألمواتی جدا من الخيل والبغال ولار والبقر والغنم وحيوانات الوحشية من فحملها أن ليس بها عاد بناب او برتي أو ابه وبها معدن الذهب والفتية والنحاس والرصاص ولدبيد وذلک معدن الشتب والعسل والزب ومعدن النوشانر ومعدن الزيبق وبها المياه والاشاجسار والمزارع وأنواع الفواكه على اختلاف أنواعها لا تنقطع شتاء ولا صيفا وأرحتها تنبت الزعفران وكانت قليلة العمارة خاملة الذكر الى أن فن المسلمون بلاد أفريقية فهرب أشلى أفريقية البها وعروضا حتي فتحت في أيام بني الأغلب في ولاية المامون فبقيت في يد المسلمين مدة ثم شهر عليها اللغار و الان في أيديهم، وبهذه الجزيرة جبال شامخة وعيون غزيرة وأنهار جارية ونزهة عجيبة وقال ابن نديس وهو يشتاق اليها تو صقلية والهوی بهبي للنفس تذكارها خان کنت اخرجت من جنة التي احدث اخبارها ذكر أن دورها مسيرة ستة عشر يوما وقلوها مسيرة خمسة أيام و علوة من الخبرات والمياه والأشجار والمزارع والغواصه بها جبل يقال له قصر بانة وهومن عجائب الدنيا على شذا جبل مدينة عظيمة شامخة وحولها مزارع وبساتين كتيرة و شاهقة في الهواء وكل ذلکه يجوبه باب المدينة لا تشريف اليها الا