صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/144

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۴۰ ) فقال له يا فقيه ففرح بذلك فرحا شديدا بقول ستمان رسول الله صلعم فقيه مات سنة خمس وأربعماية ببغداد عن مايبة سنة وسنتين وصتى عليه الخليفة ابو الحسن المهندی 4 طبية مدينة بقرب دمشق بينهما ثلاثة أيام مطلة على بحيرة معروفة ببحيرة نبرية وجبل الطور محت عليها في مستقيلة على البحر نحو فرست بناها ملك من ملوك اليوم أسمع طباری بها عيون جارية حارة بنيت عليها حمامات لا يحتاج الى الوقود في ثمان تامات قال أبو بكر ابن على الهروی اما تمام نبية ثلة قالوا من عجائب الدنيا ليست لة على باب طبية الى جانب حيرتها فان مثل هذه كثيرة والة في من عجائب الدنيا في موضع من اعمال كبرية يقال له الحسنية و عمارة قديمة يقال انها من بناء سليمان بن داود عدم وهو هیکل خرج الماء من صدره وقد كان يخرج من اثنتي عشرة عينا كل عين مختومة بمرض اذا اغتسل فيها صاحب هذا المرح عوني باذن الله تعالی والماي شديد الحرارة جدا عنب صاف حليب الراجة يقصده المرضى يستشفون به وبينها وبين نيسان تتة سليمان عم بزعمون انها نافعة تلل داه وبها حبرة عشرة أميال في ستة أميال غوورها علامة خروج الدجال و كبركة أحالت بها البال ينصب اليها خصلات أنهار تاتى من بة بانياس، وبها معدن الموجان وحولها قرى كثيرة كبيرة وتخيل في وسط هذه البحيرة مبخرة منقورة طبقت بصخرة اخرى تظهر للناشرين من بعيد يزعم أهل النواحي انها قبر سلیمان عم وبطبرية قبر لقمان الحكيم عم من زاره أربعين يوما يظهر منه لية، وبها عقارب تنالة كعقارب الاهواز وقال ساحب تحفة الغرايب بطبرية نهر عليم والماء الذي يجري فيه نصفه حار ونصفه بارد ولا يمتزج احدها بالاخر نانا أخذ من النهر في اناء يبقى خارج النهر بارد، وبارض طبرية موضع به سبع عيون ينبع الماء منه سبع سنين متواليات وبيبس سبع سنين متواليات ، ينسب اليها سليمان بن أحمد بن يوسف الطبراني احد الامة المعروفيسن والحفاظ المكثرين والمشاين المعتمرين من تصانيفد المعجم الكبير في أسماء الصحابة لم يصتف مثله نكر أبو لسن أحمد بن فارس صاحب الجمل قال سمعت الاستاذ ابن العميد وزير الی بويه يقول كنت اظن لا حلاوة في الدنيا خوف الرياسة حنی شاهدت مذاکرة سليمان الثيرانی والی بکر لعاني فستان اللبان يغلب لعان بكثرة حفظه ولعاني يغلب الطبراني بزيادة فطنته حنی ارتفعت اصواتهما ولا يكاد يغلب أحدها الاخر الى أن قال للعساف عندي 1