صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/158

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 159 ) فان ن أهل مصر يوما واحدا على أن النيل أن م یزد اتفى اهلها بما حصل من زراعتها وجرى الامر على هذا وزرعوا بها الخيل والأشجار فصار أكتروس حدايق فتعجب الناس ما فعل بيوسف الصديق عم فقال للملك عندي من الكبة غير ما رأيت انزل القيوم من كتل كورة من كور مصر أهل بيت وأمر كل اهل بیت أن يبنوا لأنفسهم قرية وكان قرى الفيوم على عدد صور مصر فرغوا من البنساء صير نلل قرية من الماء قدر ما يصير لها من الأرض لا زايدا ولا ناقصا صبر نکل قرية شربا في زمان لا يناله الماء الا فيه وصبر میلانليا مرتفع ومرتفعا لمطاطی باوقات من الساعات في الليل والنهار وصير لها قدرا معلوما فلا يأخذ أحد دون حقه ولا زأبدا عليه فقال له فرعون هسنا ملكوت السماء فقال نعم فلما فرغ منها تعلم الناس وزن الأرض والماء واتخاذ موازينها وحدث يوميذ هندسة أساخراج المياه والله الموفق له القادسية بليدة بقرب ألوفة على سابلة أجسا سمينت بلسادس هراة وهو دهقانها بعته کسری ابرويز الى ذلك الموضع لدفع العب قل هشام أبيه ان ثمانية الاف من ترک خزر ضيقوا على كسرى بلاده من كثرة النهب والفساد فيعت دهقان هراة الى تسري أن كفيتك أمر هولاء تعطينی ما احتكم قال نعم فبعث الدهقان الى اهل القرى يقول اني سانزل عليكم الترد فافعلوا به ما أمرکم وبعث الى الترك وقال تشتون في أرضي العام فنزلوا عنده بعت الى كل قرية طايفة وقال ليذبح كل رجل منكم نزيله في الليلة الفلانية ويانيني بسبلته نذوم عن أخدم وذهبوا اليه بسبلان فنظمهسا في خيوط وبعث بها الى کسری فبعث الیه کسری شکر سعيه وقال أقدم الى واحتكم نقدم اليه وقال أريد أن تجعل لى سريرا متل سريره وتاجا متل تاجسکی وتنادمنی من غدوة إلى الليل فاستدل کسری باحتكامه على ركاكة عقله ففعل ذلک ثم قال لا تری هراة أبد، فجلس ويحدث بما جرى وانزله هذا الموضع هذه البلدة وسكنها القاهرة في المدينة المشهورة بجنب الفستلاط بمصر يجمعهما سور واحد و اليوم المدينة العظمى وبها دار الملك أحدثها جوهر غلام المعز اسمعیل الملقب بالمنصور في أجل مدينة بمصر لاجتماع أسباب للخيرات منها جلب الظرایف المنسوبة إلى مصر، بها قصران عظيمان يقع الوصف دونهما عن يمين السوق وشماله وليس في شيء من البلاد مثلهما، كان يسكنها ملوكها العلوية الذين انقرضوا وبها موينع بستی القافة وبها أبنية جليلة فبنی سعد بن