صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/160

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

{ ۶۹۱ ) عقبة بن القيروان مدينة عظيمة بافريقية مضرت في أيام معوية وذلك أنه لما وتی نافع القرشي افريقية ذهب اليها وفتحها وأسلم على يده ستثير من البربر فجمع عقبة اصحابه وقال ان اشل أفريقية قوم اقا غصبهم السيف أسلموا واذا رجع المسلمون عنهم عدوا الى دينهم ولس اری نزول المسلمين بین الهرم را با تلن رايت ان ابني ههنا مدينة يسكنها المسلمون فجاءوا الى موضع القيروان و أجمة عظيمة وخيضة لا تشقها يات من تشابك شجرها فقالوا هذه غميضة كثيرة السباع والهوام وكان عقبة مستجاب الدعوة نجمع من كان في عسكره من الصحابة وكانوا ثمانية عشر نفسا ونادى ابنها السباع والحشرات نحن أصحاب رسول الله صلعمر أرحلوا عنا خانا نازلون من وجدناه بعد قتلناه فرای الناس ذلك اليوم مجبا لم يروه قبل ذلك وكان السبع جمل أشباله والذيپ اجراءه ولحية أولادها هم خارجون سربا سربا فحمل ذلك كثيرا من البربر على الاسلام ثم بن المدينة فاستقامت في سنة خمس وخمسين نك فيهان أن بالقيروان أسطوانتين لا يدري جوهرها ما هو وها ينرعان ماء کلی يوم جمعة قبل طلوع الشمس وموضع العجب كونه يوم لعة وقد قيل أن ملوك الروم للبوا بثمن بالغ فقال أهل القيروان لا تخرج الجوية من العجايب من بيت الله الى بيت الشيعان و قیس جزيرة في بحر فارس دورها أربعة فراس ومدينتها حسنة مليحة النظر وأبواب . وبساتين وعارات و مرنا مراكب الهند والفرس ومنقلب التجارة ومتجر العرب والعجم شربها من الابار وخوات الناس صهأربع وحولها جزایر لها لصاحب قيس للنها في الصيف أشبه یه ببیت تمام حسار شديدة السخونة وفي هذا الوقت بيعلول جلد خصی الناس حتی بصیر نراه فبری ل أحد يتخذ كيسنا فيه عفص مساون وقشر رمان ويترك صيتيه فيه حتی لا تمول حفنه جلب منها كل الجوية وقعت في بلاد الهند وكان ملكها في قوم ورثوها الى أن ملكها منهم طائر يظلمهم فخامروه وبعثوا إلى صاحب هرمز للبوه فجاء الهرمزی ملتها وكان يظلم الحش من شلم القیسی فخامروه وبعثوا الي صاحب شیراز طلبوه فجهز عسکرا بعثهم في مراكب وخرج عسكر الهمزی لقتالهم في مراكب فنزلوا في سيم على نشر للاستراحة فوصلت مراتب الفرس و على النشر فاحترموا النار في مراتب الهامزة وساروا نحو قيس وملكوها بأسهل طريق وكانت الهمزة أقوى من الفرس واعرف بقتال البحر الا ان جذم قعد بهم نان