صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/162

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۹۳ ) ني انك رجل أستوني السوداء على دماغك واشوكه شيئا وان ما رأينخ الا الان دع عنك هذا النون والا تلتك ألي انارستان وادخلتك في السلسلة فبکی عضد الدونة وقل أن ثلمتك تا وتی مثل هذا أعطاه مایینی دینار وبعته ألي أصبهان وكنب أنی عمل أصبهان أن حسن اليه وقال له لا ترجع تذكر هذا الامر لاحد وأقم في اسبهان حنی بانیکه امری صبري عضد الدولة علی نلکی شهر از طلب أنقاضى يوما عند الننعبرة باخلوة واكرمه وقال له أيها القاضي أن على سيرا ما وجدت في جميع ملدی له محلا غيره لما فيک من كمال العلم ووفور العقل والدين وشو ان کی اولادا ذكورا وانان، أما الذكور فلش اشتهر بامرهم وأما الانان فعندشن التقاعد عن الأمور وأنا أخشى عليهن خارد أن نتخذ في دارک موحنا عمال توديعة لا يعلم بها أحد غير الله تدفعها إلى بناني بعد موق ودفع إلى القاضي ماینی دینار وقل أصرفها الى عمارة أزج فعي بسع مايتيين واربعين نقمة وأذا تم اخبرنی سنی ابعت النقماقم على يد بعدنر من يستحق القتل تم اقتله فقال القاضي سمعنا وناعة وقام من عنده فرح بقول في نفسه ذهبت بائفی الف دينار أتمتع بها أنا وأولاده واحفادی وان سات عضد الدولة من يطالب المسال ولا حجة ولا شاهد واشتغل بعل الازج وبعث عضد الدولة التي أصبهان لاحجار الفني المظلوم فلما أخبر القاضي عدد الدولة باتمام الازج قال عضد الدولة للفنی المظلوم اذهب الى القاضی وطالبة بالوديعة وهتده برفع الأمر إلى عضد الدولة نذهب اليه وقال أيها القاصی ساء حائى ومثال شلمك على لائن غدا بلجام عضد الدولة فقام الفاضى دخل الجرة وثلب الفتی وعنقه وقل يا ابن الان أن أباحه كان صديقي اني ما حبست حقك الا لمصلحتك لاني سمعت ان اتلغت ما تیرا فاخرت وديعتك الى أن أعرف رشدی والان عرفت رشدی خد حق بارد الله فيها واخرج الغمقمتين وستمهما اليه فاخدها الغنی ومعنی الى عجند الدولة بهما فاحمر القاضي وقال أبيها الشيح القاضي اني أجريت علید رزقکها لتقلع ملمع کا عن أموال الناس ولولا انکی شیخ جعلك عبرة للناس وتمت عندي أن جميع ما تتقلب فيه حرام من أموال الناس ختم على جميع ما كان له وعزله ورد مال الفني اليه وقال الحمد لله الذي وقفنی لازالة ظلم هذا الظالم ۵ کرکويه مدينة بسنجستان قدیخ بها قبتان عليمنان زعموا أنهما من عهد رستم الشديد وعلى رأس القنين قرنان قد جعل ميل كل واحد منهما الي