صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/163

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۹ ) کر وافرة الغلان الاخرى تشبيها بقرفي النور بقاؤها من عهد رستمر الى زماننا الاشياء وتحت القبتيين بيت ثار للماجوس تشبيها بان الملك يبنی قرب داره معبدا يتعبد فيه ونار هذا البيت لا تتلفي ابدا ولها خدم يتناوبون في اشعال النار بقعد الموسوم الخدمة على بعد النار عشرين ذراعا ويغطى فيه وانفاسه وياخذ بحلبتين من فضة عودة من المثناه نحو الشبر يقلبه في النار ولما في النار بابو بلقى خشبة خشبة وهذا البيت من اعظم بيوت النار عند المجوس کرمان ناحية مشهورة شرقها مکران وغربها فارس وشمائها خراسان وجنوبها فارس ينسب الى کرمان بن فارس بن تهمورث و بلاد واسعة لخيرات الدخل والورع والمواشي وبها ثمرات الصرد والروم واللوز والخل وبها معدن التونيا يحمل منها الى جميع الدنيا بها خشب لا تحرقه النار ولو ترك فيها أياما ينبت في بعض جبالها يأخذه الطرفين ويقولون انه من الخشب الذى صلب عليه المسيح، وشاجر القعلن بکرمان يبقى سنين حتی يصير مثل الأشجار الباسقة وتخلکی شجر الباذنجان والشامسفرم وبها شجر بستی کادی بن شته رعف ورقه ورق الصبر أن القى في النار لا حترق، ومن عجائب الدنيا أرض بين ضمان وجارریح اذا احتت بعض اجارها بالبعد بات معطر عظيم وهذا نیز مشهور عندم حتی ان من اجتاز بها يتنضب عنها يلا حتى تلك التجارة بعضها ببعض فياتي معلي بهلک الناس والدواب وبها معدن الزاج الذهب جمل من كرمان إلى ساير الانان، وحي أبن الفقيه أن بعض الملوك غضب على جمع من الفلاسفة فنغسام الى أرض کرمان لانها كانت أرض يابسة بيضاء لا يخرج ماؤها الا من خمسيين ذرائعا فهندسوا حتى أخرجوا الماء على وجه الأرض وزرعوا عليه وغرسوا فصارت کرمان احسن بلاد الله ذات شجر وزرع فلما عرف الملك ذلك قال اسنوم جبالها فعلوا الفوارات واظهروا الماء على رؤس جبالها فقال الملك أسجنوم فعلوا في السجن الليميا وقالوا هذا علم لا نخرجه الى أحد وعلو مقدار ما يكفيهم مدة ستهم وأحرقوا كتبه وانقطع علم الليميا، وبار فرمان في رسانيقها جبال بها أحجار تشتعل بالنار مثل لحلب، وينسب الى كرمان الشيخ ابو حامد احمد اليماني الملقب باوحد الحين كان شيخ مباركنا صاحب کرامات وله تلامذة وكان صاحب خلوة خبر عن المغيبات وله اشعار بالعجمية في بقاوها d ,تقاداء ,تقادها a.b (