صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/168

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۴۹ وعبنا اراد العبور على دجلة فوجد شطاها قد انتصقا فقال وعزتک لا أعبر الا في رورق وكان في مرض موته يبكي كثيرا فقال له أراه كتبر الذنوب فرفع شیش من الارض وقال ذنون أفتون على من هذا وانما اخاف سلب الأيمان قبل أن اموت وقال هاد سلمة تا حضور سفيان الوفاة كنت عنده قلت يا أبا عبد الله أبشر فقد نجوت ما كنت تخاف وانک تقدم على رب غفور فقال يا أبا سلمة اتری بغفر الله لمثلى قلت اي والذي لا اله الا فکانما شری عنه توفي سنة احدى وستين وصاية عن ست وستيين سنة بالبصرة ، وبنسب اليها أبو أمية شريع بن لاين القاضي بضرب به المثل في انعدل وتدقيق الأمور بقي في قضاء اللوفة خمسا سنة استقصاه عمر وعلى وأستعفی بن الحجاج فأعفاه ذکر ان امرأة خصمت زوجها عنده وكانت تبکی بكاء شديد، فقال له الشعبي اصلح الله القاضي أما ترى شدة بكائها فقال أما علمت أن اخوة يوسف جاوا أباهم عشاء يبكون وهم ثلمة لملكم أتما يضون بالبينة لا بالبكاء ، وشهد رجل عنده شهادة فقال من الرجل قال من بني فلان قال أتعرف قيل هذا الشعر ما ذا أومل بعد الی محرق تركوا منازلهم وبعد اياد قال لا فقال توقف يا وكيل في شهادته فان من كان في قومه رجل له هذه النباهة وهو لا يعرفه انه ضعيفا، وتتب مسروق بن عبد الله الى انقاضی شريح وقد دخل زياد بن أبية في مرض موته ومنعوا الناس عنه وكتب اليه حال الامير فان القلوب لبلوه مرضع مجروحة والصدور لنا حزينة غير مشروحة فاجابه القاضي تركت الامير وهو يامر وينهى فقال أما تعلمون أن القاضی صاحب تعريض يقول تر ننه يامي الوصية وينهى عن الجزع وكان كما لن والقاضی شربت توفي سنة اثنتين وثمانيين من مائة وعشرين سنة ، وينسب اليها أبو عبد الله سعيد بن جبير كان الناس اذا سألوا باللوفة ابن عباس يقول أتسالوني وفيكم سعید بن جبير وكان سعید ممن خرج على الحجاج وشهد دير لاجم فلما انهزم أبن الاشعت حق سعيد بمتة وبعد متة بعته خالد بن عبد الله القسري وكان واليا على متة من قبل الوليد بن عبد الملكي الى احتجاج تحت الاستظهار وكان في طريقه يسوم نهارا ويقوم ليلا فقال له الموكل به الي لا احب ان اجلك الى من يقتلك فاذهب اي طريق شیت فقال ئه سعيد أنه يبلغ الجلج انك خليتني أخاف أن يقتلك فلما دخل على الحجاج قال له من انت قال سعيد بن جبير قال بل أنت شقئ قال سمتنی أخبرنا عن كه