صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/171

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( Avite ) وفيها أبنية قديمة ولها مرقاة جيد وقطعتان متصلتان على تل مشرف على ربحتها ملكها الفرن فيما ملكوه من بلاد الساحل في حدود سنة خمسماية وللمسلمين بهسا جامع وقام وخطيب فاذا أذن المسلمون ضرب الغرنج بالناقوس غيظا قال المعزی باللاذقية "فتنة ما بين أحمد والمسيح هذا يعالج دلبه والشيخ من تف يم أراد بالدلب الناقوس وبالصياح الاذان ، قال ابن حللين رايت باللاذقية الجوية وذلك أن المحتسب جميع الغوأجر والغرباء الموتين للفجور في حلقته وينادی على واحدة ويتزايدون حتى اذا وقف سلمها الى صاحبها مع ختم المطران وهو ياخذها الى الفنادق فاذا وجد البطريق أنسانا لم يكن معه ختم المطران الزمه جنابع فلما كانت سنة أربع وثمانيين وخمسماية أسترجعها صلاح الدین يوسف وفي الى الان في يد المسلميين اللجون مدينة بالاردن في وسحلها صخرة كبيرة مدورة وعلى الصخرة قبة مزار يتبركون بها حكى أن خليل عم دخل هذه المدينة ومعه غنم له وكانت المدينة قليلة الماء فسالوه أن يرتحل لقلة الماء فضرب بعصاه هذه الصخرة نخرج منها ماء كثير اتسع على أهل المدينة حتى كانت قرم ورسانيقه تسقی هذا الماء والصخرة باقية الى الان قلعة مشهورة على تلة جبل بالجريرة ليس على وجه الأرض قلعة احسن منها ولا أحكم ولا أعظم و مشرفة على دنيسر ودارا ونصيبيين وقتامها عظيم فيه اسواق وفنادق ومدارس وربط وضعها وضع مجيب ليس في شيء من البلدان مثلها وذلك أن دورم كالحرج كل دار فوق أخرى وكل درب منها مشرف على مساحته وعندي عيون قليلة جت شربهم من الصهاريج المعدة في دوري وقال بعض الظرفاء في مارديبن جاها الله لي سكن لولا الضرورة ما فارقتها نفسا لاهلها *السن لان لديد لها وقلبهم جبلت قد قسا وعساه ماسبدان مدينة مشهورة بقرب السیروان كثيرة الشجرة كثيرة للات واللباريت والراجات والبوارق والاملاح بها عيين تجيبة من شرب منها تخف اخلالا كثيرة لكنه يضر بأعصاب الرأس وأن أحتقن بمائها أسهل أسها عظيماه مجانخ بلدة باغريقية تستی تلة بس لان بسر بن ارطاة فاتها أرضها أرض أعين : ( فیند ه (" ماردین ريض شعر