صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/173

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( Ivica ) نید مخلوق ول من نساء يناشره فيه وكان دليله أن القران لا يخلو أسا ان بسون شيئا أو لم يكن لا جابر أن يقال ان القران نیس بشیء لانه كفر فتعين أن يخون شيئا وقد قال تعالى الله خالی قتل شین فیکون خالقا تلقران ايضا وقد غلب الناس بهذا وقبلوا منه وصاروا على هذا فاتحيل هذا الخبر المتة الى عبد العزيز المكي فقام قاصدا لبغداد لدفع هذه الغمة وسال المامون أن تجمع بينه وبين بشر بن غیاث نجمع بينهما وجرى بينهما مناظرات حاصلها أن عبد العزيز قد حجم بدنيله وقال الالهية نية أو ليس بشي لا جايز أن يقال ليس بشيء لانه كفر فتعين أن يكون شيئا قال الله تعالى لبلقيس وأوتيت من حقل تنة بينبغي ان توق الالهية فدليلك يدل على أن بلقيس الهة نا تكم بدليل يدل على أن المخلوق اله فقيل لعبد العزيز هذا نقح حسن فسا معنى قوله تعالى اللہ خالق كل شيء قال معناه الله خالق كل شيء قابل للخلق والاجاد والقديم غير قابل للتخلف والاجهاد وكذلك قوله تعالى واوتيت من معناه كل شي تحتاج اليه الملوك فترى اوتيت الالهية والنبوة والذكورة كلها أشياء فاستحسن المامون ذلك والقوم رجعوا عن الاعتقاد الفاسد وقام المريسي يوجا خايبا، وحي عبد الله الثقفی فال تا مات المريسي رأيتن زبيدة في المنام قلت لها ما فعل الله بين قالت غفر لى باول معول ضربت في تريق متعة وانا حفرت في فريق مكة أباري نيرة فقلت لها اني أرى في وجهکی مصغرة قالت قد شمل الينا بشر المریسی خرفت جهتم زفرة لقدومه هذه الصفرة من أثرفاه مريوط قرية بمصر قرب الاسكندرية من جايبها تنول عمر شانها قال ابن کشف الطوال الاعمار فلم يوجد اطول عمرا من سكان مربوطه المنورة قرية كبيرة غناء في وسط بساتين دمشق على نصف فرسخ منها من جميع جهاتها أشجار ومياه وخضر لى من انته أرض الله وأحسنها بقال لهسة مزة كلب يقصدها أرباب البطالة تلهو وانعلرب قال قيس بن القيات حبذا لیلتی بتنزة كلسسب غال عني فيها كوانين غول بت اسقي بها وعندي حبيب انه لي وللكرام للخليل عندنا الموقفات من بق الانس هواءهن لابن قیس حليله مصر ناحية مشهورة عرضها أربعون ليلة في مثلها طولها من العريش الى أسوان وعرضها من برقة الى ايلة تميت بمصر بن حرایم بن حام بن نوح عم و اطیب الارض ترابا وابعدها خرابا ولا يزال فيها بركة ما دام على وجه الارض زولاق