صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/178

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Ivy اندين أن القوم كانوا على دين التنس فاتخذوا الاهرام علامة لعلم عرفوا متة ذهابهم وجبتم الى الدنيا بعلامة فنکها، ومن الناس من بزعم أن هرمس الأول الذي تستید اليونانيون أخنوخ بن يرد بن مهلائيل قينان بن أنوش بن شیت بن أدمے وشو ادريس علمہ بویان نوح أما بانوحی او بالاستدلال على ذلك من أحوال ائلوأشكي فامر ببناء الاعام وايداعها الأموال ايف العلوم اشفاق عليها من الدروس واحتيانا عليها وحفلا تهای ومن عجایب مصر أبو الهول وهو صورة آدمی عظيمة مصنعة وقد على الرمل اثره يقال انه طلسم للرمل لئلا يغلب على كورة لخبيزة فان الرمال حنات كثيرة شمالية متكاتفة فاذا انتهت اليها لا تتعداه والمرتفع من الرمل راسه وكفاه وهو عظيم جدا وصورتة ملحة كان الصانع الان فرغ منه وقد نصر من رای أن نسرا عشش في أذنه وشو مشبوغ بالمرة قال ظافر الاسكندری تامل بنية أنهر مبين وأنظر وبينهما أبو البول العجيب كارتيين على رحيل حيويين بينهما رقيب وماء النيل تحتهما دموع وحوت الربح عندما تخيب ولما وصل المامون الى مصر نقب أحد الهرميين أخاديين للغسال بعد جهد شديد وعناء طويل فوجد في داخله مرات ومهادت هايلة السلوك فيها ووجد في أعلاه بيتا معبا لول تر سلع منه ثمانية أذرع وفي وسلم حوا رخاما مطبقا خلقا كشف غطاؤه لم يوجد فيه غير رقة بالية أمر المامون بالق عن نقب ما سواه وقال بعضهم ما سمعت بشی عنليم فجيته ات رأيته دون صغته ولا الهرمين فاني لا رأيتهما كان، رويتهما اعلم من صغتهما ، ومن عجايب مصر حودش لعين ماه منقور في حجر عثيم يسيل الماء إلى كوم من تلك العين من جبل بجنب كنيسة فاذا مش خلكن الماء جنب او حایع انقئع الماء السایل من ساعته وينتن المساء الخي في لو خيعرف الناس سببه فيترفون الماء الذي في النوم وينطقونه فيعود اليه المابر على حالسته الأولى وقد ذكر أمر هذا الوحش أبو الريحان للخوارزمي في كتابة الآثار الباقية ان هذا المرض يسمي العطاء بهسا جبل المقلم وهو جبل مشرف على القرافة متة الى بلاد كبشة على شالی النيل الشرق وعليه مساجد وصوامع لا نبت فيه ولا ماء غير عيين صغيرة تنتفي دير للنصارى يقولون انه معدن الزبرجد وسال المقوقس عمرو ابن العام ان بہبیعة سفح المقلم بسبعين الف دينار فتب عمرو بن يسر