صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/191

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۹۳ ) شهره ثم عد الى الشام كان بها الى أن توفي في سنة تسعين وخمسماية له ابيورد مدينة بخراسان بقرب سرخس بناها باورد بن حونرز وانها مدينة وبية ردية الماء من شرب من مانهسا وحدت به العرق المديني أما الغريب فلا يفونه البتة واما المقيم ففي أكثر أوقاته مبتلى به، ينسب اليها أبو على الفضيل بن عياض كان أول أمره يقنع العطريق بين سرخس وأبيورد حتى كان في بعدن الربط في بعض الليالي وفي الربان قفل فيقول بعض قوموا لنرحل فيقول البعدن الاخر اصبروا فان الفحيل في الطريق فقال لنفسه أنت غافل والناس يفزعون منك أعوذ بالله من هذه الحالة فتاب وذهب إلى مكة وأقام بها الى أن مات وحدت سفيان بن عيينة لما حب الرشید ذهب إلى زيارة الغضيل نیک فلما دخل عليه قال في با سفيان ايم امیر المومنين قاومات اليه وقلت هذا فقال أنت الذي تقتدت امر هذا الخلق باحسن الوجه لقد تقلدت امرا عظيما فبيى الرشيد وأمر له بألف دينار فأبى أن يقبلها فقال أبا على أن لم تستحلها فلعلها ذا دين وأشبع بها جيعا واكس بها عاريا فاني فلما خرج الرشید قلت له اخطات لو اخذت وصرفت في شيء من أبواب البر فاخذ بلینی وقل أبا محمد أنت فقيد البلد وتغلق مثل هذا الغلط لو نسابت کولیکی لتلايت لي، وحى أن الغضيل راي يوم عرفة على عرفات يبكي إلى أخر النه ثم أخذ بلحيته وقال واخلناه وان غغرت ومضي وحكى أنه كان في جبل من جبال منی فقال لو ان لها من أولياء الله أمر هذا الجبل أن يتد امتد فتحرک ليبل فقال العميل استكن لم اردك لهذا خستن بل ولد الفعندیل بسمرقند ونشأ بابيورد ومات بمكة سنة سبع وثمانيين وصایذه أريل مدينة بين الزبين لها قلعة حصينة لم يظفر بها النتر مع أنهم ما خاتم نبي من القلاع وصون بها مساجد يستی مساجد اللف فيه حجر عليه أثر كق انسان ولاعل بل فيه أقاويل كثيرة ولا ريب أنه شی عجیب ينسب اليها الملک مظفر الدین کبری بن زين الدين على الصغير كان ملكا شانجام جواد غازيا له نكابات في الغرنج يتحدث الناس بها وكان معتقدا في أهل التصوف بنی ل رباطا ثم يزل فيها مايت: صوق شغلم الاكل والرقص في كل ليلة جمعة وكل من جاءه من أهل التصوف اوأه وأحسن اليه واذا اراد السفر أعطاه دينارا من اهل العلم وللخير والصلاح أعطاه على قدر رتبته وفي عشر ربيع الأول كان له دعوات وضيافات في هذا الوقت يجتمع عنده خلق كثير من الألياف وفي اليوم الثاني عشر مولد النبي عم كان له ون اتاه