صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/194

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۵ مع السفينة من السمک ولتكن سفينة مقعرة حتى لا ابغلت المسک عنها استوناوند قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الری ون من القلاع القديمة ولاصون لعينة عت منذ ثلاثة الاف سنة لم يعرف انها اخذت قهرا الى ان حسن بها ابن خوارزمشاه رکن الدين خورساجی عند ورود التت سنة ثمان عشرة وستماية وقد عرض عليه أستوناوند واردهن فنجح استوناوند في نظره حصانة اردهن قالوا لو كان على أردهن رجل واحد کم توخذ منه قهرا ابدا الا اذا عازة الميرة فتحصن بها فعلم التتر به ونزلوا عليها وجمعوا حطبة كثيرا جعلوه حولها ثم أضرموا فيه النار فانصدع صخرها وتفتت وزالت حصانتها ثم صعدوا وابن خوارزمشاه قاتل حتی قتله اسفجين قرية من قرى هذان من ناحية يقال نها ك بها منارة المواغر و منارة عالية من حواف تمر الوحش حكى اجد بن محمد بن أحسن الهمذاني أن شابور بن أردشير الملكي حكم مجموه انه بيزول الملك عنه ويشقی ثم يعود اليه فقال لهم ما علامة عود الملك قالوا اذا اكلت خبرا من الذهب على مايدة من الحديد فلما ذهب مله خرج وحده تخفضه أرض وترفعه أخرى إلى أن صار الى هذه القرية أجبر نفسه من شيخ القرية يزرع نهارا ويطرد الوحش عن الزرع لیلا فبقي على ذلك مدة وكان نفسه نفس الملوك فرأى شيخ القرية منه أمانة وجلادة زوج بنته منه فلما تم على ذلك اربع سنين وانقضت أيام بوسه اتفق أن كان في القرية عرس اجتمع فيه رجال ونساؤهم وكانت امرأة شابور تحمل اليع ل لعامة فكانت في السكن اليوم اشتغلت عنه إلى ما بعد العصر فلما نشرت عادت الى بيتها ما وجدت ولا قربين من الدخن فحملته اليه فوجدته يسقي الزرع وبينها وبينه سقية نت المسكاة اليها فجعلت القرصين عليها فقعد يالهما فتدت قول المنجميين اكل خبز الذهب على مادة الحديد فعرف ان أيام البوس انقضت فل للناس وأجتمع عليه العساكر وعد الى ملکه فقالوا ما أشت نیما عليك في أيام البوس قال لرد الوحوش عن التبرع باللیل فسادوا في ذلك الموضع من تر الوحش ما لا يحصى وأمر أن يبني من حوافها منارة خمنوا منارة ارتفاعها خمسون ذراعا ودورتها تلتون مصمتة بالكلس والحجارة وحوافر الوحش حولها مستمرة بالمسامير والمنارة مشهورة في هذا الوضع الى زمانناه اسفراین بلدة بارض خراسان مشهورة أهلها أهل الخير والعلاج من مفاخرها ينقلب a ,نقلب a.b ( ولتون » ,ولن a.b ( d