صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/195

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۴۹۹ ) قال اشتروبین أبو الفتوح محمد بن الفصل الاسفرائینی كان أماما فاضلا عملا زاهد؛ اسرع الناس عند السوال جوابا وأسكنهم عند الابراد خطابا مكة العقيدة والمسال لليدة وقلة الالتفات إلى الدنيا وذويها سكن بغداد مته فلما العود الى خراسان شحى اليه أصحابه من مفارقته فقال لعل الله أراد أن تكون تربتي في جوار رجل صالح فلما وصل الى بسطام خارق الدنيا ودفن بجنب الشيخ أبلى يزيد البسطامي وحتى شيت الصوفية ببسلام وهو عیسی بن عیسی رایت يزيد في النوم يقول يصل الينا ضيف فا درموه فوصل في تلك الأيام الشيخ أبو الغي وخارت الدنيا وكن جعلت لنفسی موضعا عند تربة الشيخ الى بيزيد فأثرت الشيب أبا الغة به ودفنته بجنب أي يريده حشيعة كبيرة من ضياع قزوين على مرحلتين منها وانها كانت قرية غناء كثيرة الخيرات وافرة انغلات نزل بها الشين نور الدين محمد بن خالد الجيلي وكان رجلا عظیم الشان صاحب الايات والرامات اخذها ولنا وتزوج بها فحلت بها البركة وصارت أعبر مما كانت واوفر ربعا وأكثر أهلا وكان الشيخ يزرع بها شيئا يسيرا فليحصل منه ريع كثير يفى بنفقته أهله وضيافة زواره دكان الشيخ كتب التروار يقصده الناس من الالاف من العجب أنه الارض في بعض السنين جراث ما ترد رحلبها ولا يابسها وما تعرضت لزرع الشين يسوة وكانت تلك القرية حط الرحال وتحت البركة بوجود هذا الشيخ أني أن جهلت سفهاؤها نعم الله تعالى عليهم بجوار هذا الشي فقالوا أن زروعنا تيبيس بسبب زرع الشيت لأن الماء يقصر عن زرعنا بسبب فلما مع الشينت ذلكی شارق تلك القرية وتحول بأهله الى قزوين في سنة أربع عشرة وستماية فلما خرج الشيخ منها كانت كبيت نزع عماده وانهارت قبائها وانقلع الماء الذي كانوا يدخلون به على الشيخ فاخر دهاقينها أموالا شيرة لعمارة القناة نا أنادهم شا والى الان في خرابه اصفهان مدينة عظيمة من أعلا المحن ومشاهيرها جامعة لاشتات الاوصاف الحميدة من طيب التربة وقة الهواة وعذوبة المساء وصفساء القمة الابدان وحسن صورة أهلها وحذقه في العلوم والصناعات حتى قالوا كل شيء أستقصی صناع اصفهان في تحسينها عجز عنها صناع جميع البلدان قال الشاعر السنن ااسی من اصفهان على شیا سوی مائها الرحيق الزلال نسيم الصبا ومانخرق الريح وجو خال على كل حال يبقى انتفاع بها غشا سنة ونيلة لا تتسویس بها واللحم لا تتغير أياما وقع بتلك