صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/197

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۹ ) عدل خسرد خلي نکند و صاحب حلية الاولياء وله تصانيف كثيرة وله حمامات حتى أن اهل اصفهان تعبوا عليه ومنعوه من جامع فبعت السلفنان محمود اليم واليتا فوثبوا اليه وقتلوه فذهب السللسان أليم بنفسه وأمنم حتی المانوا ثم قصدهم يوم الجمعة واخذ ابواب السامع وقتل فیم مقتلة عظيمة من كان في جامع قنل ولحافظ أبو نعيم كان ممنوع من الجامع ستمر، وينسب اليها صدر الدين عبد اللطيف جندي كان رئيسا منشاء في أحيفهان علما وأعضا شاعر بهاب، السلاليين ويتبعه ماية الف مسلي محمد بن ايلدكر انابكت السلجوقية أخذه معه لا تخليه بيرجع إلى احتفهان مدة مديدة لانه ما أراد أن يقبض علیه شاه ولا أن ختيه لانه خاف شره فكان يستصحبه فاتخذ يومين مجلس الوعد وأتابك حاضر في مجلس وعظه وله ابنان صغيران واقفان بين يديه خصدر الدین شاهد ذلك على المنبر اتخذ أنغصة وأنشد شاه با بندكان جفا نكند ورند رتش رها ننتند کجا بديد أيد در جهان کر کسی هر کرا تفلان خرد بود پدر از فلان جدا نکند بحي اتابک بخاته شديد وكان ملكا عادلا رحيما رد الله وتوفي صدر الدین شوال سنة ثلث وعشرين وخمسماية ، ذکر ان اشل اصفهان موصوفون بالشح نقل عن الصاحب الى القسم ابن عباد مجد الدولة من آل بوية يقول لاصحابه أذا أراد دخول أصفهان من له حاجة فليسال قبل دخول اصفهان خاف اذا دخلتها وجدت في نفسي شتائم أجد في غيرها، حي رجل أنه تعتق برغيف على ضريز باصفهان فقال المصري أحسن الله غربتك فقال الرجل كيف عرفت غربتی قال لاني منذ ثلاثين سنة ما اعطان أحد رغيفا محيجاتی وحدث الأمير حسام الدين النعمان أن البق باصفهان يقوي حنتی لو حصل فيها اتجف ما يكون بعد مدة يسيرة يبقى قويا سمينتا حتی بعضی ولا ينفاد بها مساجد بستی مساجد خوشینه زعموا أن من حلف كانا في هذا المساجد تختت أعضاؤه وهذا أمر مستغيع عند أهل اصفهان ، بها نهر زرنرون وهو موصوف بعذوبة الماء ولطافته يغسل الغزل للشن بهذا الماء يبقى تینا ناعي متل كبير مخرجه من قرية يقال لها بناكان يجتمع اليه مياه كثيرة فيعظم أمره وبنت ويسقي بساتين اصفهان درسانيقها ثم يمر على مدينة اصفهان ويغور في رمال هناكه وخرج بكرمان على ستين فرسخا من الموضع الذي يغور فيه فيسقي مواضع بسمان هم يحب في بحر الهند ذكر أن دزد أنه كان