صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/198

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

تی تی اخذوا قصبة وعلموها بعلايم وأرسلوها في الموضع الذي يبغور فيه فوجديقة بعينها بارض کرمان خاستدلوا بخنك على أنه نهر زرنوذه أفشنة قريبة من ذحية ځمين من ضياع بخسار؟ قال أبو عبيد البوزجان حدتني استانی ابو علي الحسين بن عبد الله بن سين أن أباه كان من بلخ انتقل الى بخارا في زمن نوح بن نصر الساماني وتشرف في الأعمال وتزوج بأفشنة فوندت بها وتانعي السنان والمشتري والزهرة فيه والقمر وعطارد في السنبلة والمريخ في العقرب والشمس في الاسد وكان المشتري في السنان على درجة أشرف والشعرى مع الرأس على درجة انطائع فتانت ألواضب لها في نظوظ قال فلما بلغت سن التمييز سلمني الى معلم أنقان ثم الى معلم الادب فكان و قراه الحبيبان على الأديب أحفظها والذي كلفنی استانی کتاب الصفات يضتاب غريب المصنف تم ادب الاب ثم اصلاح المنطق ثم كتاب العين ثم شعر للاسة ثم ديوان ابن الرومي ثم تصريف المازني ثم نحو سيبويه حفظت تلك أنلتب في سنة ونحمغ ولولا تعويض الاسنان لحفظتها بدون ذلك وهذا مع حغلی ونايف الصبيان في المكتب فلما بلغت عشر سنين كان في بخارا بتعجبون منی ثم شرعت في الفقه فلما بلغت اثنتي عشرة سنة افني في بخارا على مذهب الى حنيفة ف شرعت في علم انكب وحتفنن القانون وانا ابن ست عشرة سنة فرح نوح بن نصر الساماني فجمعوا الأنباء لمعالجته فجمعوني أيضا معلم فرارا معالجني خيرأ من معالجات خلتم فصليح على یدی فسالت أن يوصی مخازن تبه أن يعيرني حل كتاب نلبنت ففعل فرأيت في خزانته شب مية من تصانيف أبي نصر أبن تخان الفارا فاشتغلت بتحميل نية ليلا ونهارا حنى حتلتها فلما انتهى عمرى الى اربع وعشرين كنت أفكر في نفسي ما كان شيئا من العلوم أني لا أعرفه ، الى هنا نقل جوزجاني عن الشيخ الرئيس وحدى غيره أن دولة الساسانية لما أنقرحت صار علية ما وراء النهر لبنی سبکتکین خلقا وتى السلطان محمود سعي الساد الى السلمان في حق ال على نهرب من بخارا إلى خاسان واجتمع بحماحب نسا انه كان ملكا حکیما خاتمه فعرف أعداود السليتان أنه عند صاحب نسا فقال لوزيره أكتب إلى صاحب نسا أن أبعث إلينا رأس أن على نضتب الى صاحب نسا أن كان أبو على عندك فابعده سريعا وكتب بعد يوم على يد قصد أخر أن أبعث إلينا رأس الي على فلما وصل انقاد الأول ابعده فلتا وصل الثاني قال انه كان عندنا تشي منذ مدة فعم ابو علی قبرستان خدمة