صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/202

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مشو عظيم فان منع جمع الملك قومه ل كل واحد معه شرابا يشربه عند الملک وحبه في ذلك لخوض فاذا جلسوا نلتشرب شرب كل واحد منهم شرابه الذي كان معه ول من منزله ، والمدينة الثانية كان على بابها بل معلق فاذا غاب انسان من اعلى تلك المدينة والنبس أمره ولم يعلم حى هو ام ميت دقوا ذلك الطبل على أسمه فان كان حيا أرتفع صوته وان كان ميتا هم بيع صوت البتة، والمدينة الرابعة كان فيها مراة من حديد وأنا غاب رجل عن ها» وارادوا أن يعرفوا حاله ألة هو فيها أتوا تلك المرأة على اسمه ونظروا فيها راوه على خسائة كة هو فيها، والمدينة الخامسة كان على بابها عمود من حساس وعلى رأسه أوزة من نحاس فاذا دخلها جاسوس صاحت صيحة معها لى أهل المدينة فعلموا ان جاسوسا دخل عليهم ، والمدينة السادسة كان بها قاضيان جالسان على الرف ماة فاذا تقدم اليهما خصمان فيا شينا وتغلا على جلبهما وأراها بالعبور على المات فغاب البطل في الماء دون خق، والمدينة السابعة كانت بها شجرة تشيرة الاغصان فان جلس ختها واحد انتته الى ألف نفس فان زاد على الانف واحد صاروا كثمر في الشمس، وروي عن الاعش ان مجاهد كان يجب أن يسمع من الأعاجيب ولم يسمع بشيء من الاعاجيب منها الا صار اليه وعينه فقدم أرض بابل فلقيه الجلج وسأله عن سبب قدومه فقال حاجة الى رأس الجالوت فارسله اليه وأمره بقضاء حاجته فقال له راس الوت ما حاجتك قال ان ترینی هاروت وماروت فقال لبعض اليهود أذهب بهذا وادخله إلى هاروت وماروت لينظر اليهما فاننان به حنی ای موضعا ورفع مبخرة فاذا شبع سرب فقال له البهودی انزل وانظر اليهما ولا تخض وژل. فنزل مجاهد معه فلم يزل يشه به اليهودی حتی تنشر أيهما نراها مثل البلين العشبين منكوسيين على روسهما وعليهما الجديد من أعقابهما الى ربهما معقدين فلما رأها مجاهد كم بلکی نغسه نذر الله فاضطربا اضطرابا شديدا كاد بقلعان ما عليهما من الحديد فخر البهودی مجاهد على وجههما فلما سكنا رفع اليهودی راسه وقال مجاهد أما قلت لك لا تفعل ذلك فخدن نهلك فتعلق مجاهد به ولم يزل بصعد به حتى خرجا بال بلیدة على ضقة الفرات من الجانب الغربي فلم تزل انفرات تشرق عنه قليلا قليلا حتى صار بينهما في أيامنا هذه أربعة أمياله بدخشان مدينة مشهورة باعلى للتخارستان بها معدن انباخش المقاوم تلي قوت وقد حدث من شاهده قال أنه عوف في جبالها يسر بها الا ان مدنی