صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/208

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۲۰۹) محمد بن علي بن ونحت وقد با الله تعالى كل واحدة منهما، وحكى بعض الصالحين انه تا توفي القاضي أبو بكر رأيت في منامي جمعا عليهم ثياب بيت ولم وجوه خسنة وروايح حبيبة قلت له من أين جئتم قانوا من زيارة القاضي الى بكر الاشعری قلت ما فعل الله به قالوا غفر الله له ورفع درجته فمشيت أنبه فرايته وعليه تباب حسنة في روضة خضرة نضرة فهممت أن أساله حاله فسمعته يقسرا بصوت علي هاوم أقروا كتابيه اني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية في جنة عالية ه بغداد أم الدنيا وسيدة البلاد وجنة الارض ومدينة السلام وقبة الاسلام مجمع الرافدين ومعدن الظرايف ومنشا ارباب الغايات هواها الطف من كل هواة وماؤها أعذب من كل ماء وتربتها أطيب من كل تربة ونسيمها أرث من كل نسیم بناها المنصور أبو جعفر عبد الله عبد عباس تا اراد المنصور بناء مدينة بعن رواد ببرند موضعا قال له اری با أمير المومنين أن تبني على شاحلى دجلة جلب اليها الميرة والامتعة من البر والبحر وتأتيها المادة من دجلة والفرات وتحمل اليها لرأيغ الهند والصين وتتيبسا ميرة ارمينية واذربایجان ودبار بر وربيعة لاجمل بنت الكثير الا مثل هذا الموضع ناتجب المنصور قوله وأمر المنجمين وفيهم نوخت أختيار وقت ثلبناء فاختاروا طالع القوس الدرجة التي كانت الشمس فيها فاتفقوا على أن هذا الطالع مما يدل على كثرة العمارة وطول البقاء واجتماع الناس فيها وسلامتهم الاعداء خاستحسين المنصور ذلک ثم قال نوخت وخلة أخرى يا امیر المومنين قال وما في قال لا يتفق بها موت خليفة فتبشر المنصور وقال الحمد لله على ذلك وكان كما قال فان المنصور مات حاجا والمهدی مات بماسبذان والهادی بعیسیاباد والرشيد بطوس والامين أخذ في شبارته وقتل بالمجانسب الشرق والمأمون بطرسوس والمعتصم والواتف والمتوكل والمستنصر بسامرا م انتقل الخلفاء الى التلج وتعتلت مدينة المنصور من الخلفاء قال عمارة بن عقيل اعاينت في طول من الأرض أو عرض کبغداد من دار بها مسکن صفا العيش في بغداد وأخضر عوده وعيش سواها غير خفض ولا غت قصي رثها ان لا يموت خليسقسة بها أنه ماشاء في خلقه يقصی ذكر أبو بكر وليب ان المنصور بني مدينة بالجانب الغرق ووضع اللبنة الأولة بيده وجعل داره وجامعها في وسطها وبنى فيها قبة فوق أيوان كان علوها ثمانين ذراعا والقبة خضراء على رأسها تمثال فارس بیده رمح فاذا رأوا نلک عن اغتن