( ۲۹۹ )
وينسب اليها أبو نواس حسن بن هاني كان دببيا غصينا بليغا شاعر اوحد زمانه حكى أن الرشید قرا يوما ونادى فرعون في قومه قل يا قوم انیس نی ملك محمر وهذه الانهار تجری من تختی افلا تبصرون غفال اسلبوا لی ننخدا انني ما اتیه غلبوا شخص مخبلا كما أراد الخليفة فولاد مصر وكان اسمه خصيب فلما تی أحسن السيرة وبأشر أنليم وانتشر ذكره في البلاد حتى قيل
فنی بشتري حسن الشتاء بما په ويعلم أن أثدايات تدور فقصده شعراء العراق وأبو نواس معلم وهو هبی فلما دنوا من مصر كانوا ذات بوم حن من أرض العراق وندخل مصر فلا بأخذن علينا أشتريون خلا أو عيبا ليعرض كل واحد منا شعره حتی نعتبره فان كان نتی" منها محتاجا الى اصلاح اصلحناه فاشير كل واحد ما معه على القوم فقالوا لاي نواس هات ما عندي فقال عندی هنا
فتنماتحدوا وقالوا هذا أيضا له وجه تلمضاحک فلما دخلوا على الخصيب ونعوا کیسا كل واحد من الشعراء يقف عليه ويبورد شعره حتی اوردوا جميعهم بقی أبو نواس فقال بعد الشعراء أرضعوا اللسري مسا بقى احد فقال أبو نواس أصبروا حتي أورد بيتا وأحدا ثم بعد ذلك أن أردتم فارفعوا فانشأ يقول انت أحيب وهذه معي فنشأبها خجلانا تحت حب الشعراء وانشد قصيدة خيرا من قصايد لها، وحي أن محمد الامين أمر بسه وأمر أن لا يترك عنده كاغد ودواة فحبس في دار شدخل عليه خادم من خدام الخليفة ونام عنده وعليه جبة سوداء نأخذ قبعة جت بن الحايط و کتب على جبة الخادم
خفروا وخرجوا عنه، وذكر أنه رأى في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله یک قال قد غفر لي بابيات قلتها من تحت وسادتي فوجدوا تحت وسادته رقعة فيها مكتوب