صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/223

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

يبني له قصر بحذاه قص السلطان حننی خادته، من انيوشن فاخرج انرشید رأسه مرة من انيوشنة فقال السلطان با رشید اری راس ذيب خارجا من روشنک فقال أبيها الملك ما هو رأس الخيب ذاكه سجخجل أنا أخرجته قضاحك السلتان من عجیب جوابه، وحكى أن أحدا من الحساب الديوان يستعيي دواته كثيرا فكتب إليه بلغني من النوادر المطربة ولايات المصاعة أن تاجر استاجر تارا من نيسابور الى بغداد وكان تارا ضعيفا لا يمكنه السيی » ولا يجي منه الخير ، اذا حتى سقط، واذا ضرب ضرط، من مکاری قلیل السكون، تثير جنون، وفي الطريق يبكي دما، ويتنفس الصعدا نیما، فبعد اللتيا والتي وصل إلى بغداد ولار ضئيل، ولم يبق من القليل، ان حجة هائلة نصرع القلوب، وتشق الجيوب ، فالتفت الماری فاذا المحتسب بدرته، وصاحب الشركة لابس ثوب شته، فقال الماری ما ذا حدث تائو؟ ههنا تاجر فاجر، أخذ غلامر الحليب، كالغين الرنيب، تواتر عليه الصفعات المغمية، والضربات المحمية، للبوا تارا، وتان تجار الماری حاضر، فتعادوا إليه، واركبوا التاجر عليه، فالکاری ذھب عنع القرار، وينادي بانويل ويعدو خلف لمار، إلى أن ليغ جميع لان والبلد بغداد، فلما كان المساء ردوا ليمار الى الماری جایعا ستمد القوى الى الوی، والشدي الى الدي، فاخذه ألمكاری مترا مت اذنيه، وتغل ما بين عينيه ، وزاد في علفه، خوا من تلفه ، فلما دنا الصباح ، وظهر أثر النهار ولاح، قرع سمعة صوت أهول الصة الأمسية فالتفت المکاری فاذا احتسب على الباب، وصاحب الشرشة كاشر الناب، فقال المكاری ماذا حدث قالوا ذاك التاجر أخذ مرة أخرى مع غلامر القاضي، كالسيف الماضي، فاراد المكاری أن بواری مار فسبقت العامة اليه، وأركبوا التاجر عليه، والمکاری بعدو خلفه وبصبيح، بعين باكية وقلب جربيع، إلى أن طیف به في جميع خال ثم ردوه إلى المكاری وقد أشرف على الهلاك ، ولا يقدر على المراك، فبات المكاری مسلوب القرار في مداواة لمار، فلما انتشر أعلام الضوء ، في أقطار الجو، صفت أنه من الصيحتين الاولتين، فالتقت فاذا احتسب في الدرب، وصاحب الشرطة منشمر للضرب، فقال المكاری ما ذا حدث قالوا ذاك التاجر أخذ مرة أخرى مع غلام الرئيس، كالدر النفيس، والعامة رات تار المكاری عدت اليه فعدا المكسساري الى التاجر وقال با خببت أن تنک صنعتک الشنيعة، ولا ترجع عن فعلتکی القبيحة، فاشتر تارا یکبونكها عليه 6 6 G 6