صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/227

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۳۸ ) فانكسر الفساد ن لا في ذلك الحفل العظيم فلما قام نظام الملكي قل لناكثر المدرسة كم معيشة الى زكرياء قل عشرة دنانير قال اجعلها خمسة عشر أن كان كما يقول لا تكفيه عشرة دنانير ابو زكرياء من فحمية تلك المتعدي وكفاه ذلك كفارة جميع ذنوبه ون ذلك اليوم ما حسن شيئا اخافل والمجامع حياة وخالة تهران قرية كبيرة من قرى الرى كثيرة المسانيين تثيرة الانتاجپار مونقة الثمار ولم تحت الارض بيوت كنافقاء اليربوع اذا جاء قاصد عد اختبوا فيها فالعدو يحاصرهم يوما أو أياما ویشی فاذا خرجوا من تحت الأرض أكثروا القتل والنهب وقطع الطريق وفي اثر الأوقات أهلها عصاة على السلالين ولا حيلة الى حبنم 35 بالمداراة وفيها اثنتا عشرة محلة كل محلة تحارب الاخرى واذا دخلوا في طاعة السلتان تجتمع عاملها بمشاين القريبة بعلاليم باخراج وتوافقوا على أداء الحج المعهود للسلطان يأتي أحد بديكي ويقول هذا بدينار والاخر ياتى باجانة ويقول هذا بدينار ويودون الحاج على هذا الوجه والا فلا فايدة من اصلا م مترصدون للخلاف يرضى الوالی منم بان يقال أن في الطاعة وادوا خراج وانم يزرعون على البقر خوفا انعم أنا خائقوا يوخذ عوامل وانما يزرعون بالمساحي ولا يقتنون الدواب والموانى ما ذكرنا أن اعدام شيرين فياخذون مواشي وفواتهم كثيرة وحسنة جدا سیما رمان خان مثلها غير موجود في شيء من البلاد هه جاجرم مدينة بارش خراسان مشهورة بقرب أسفرايين بها عين تنبع قناة بين جاجرم واسفراین حتثني بعض فقهاء خراسان من غاص في ماء هذه العين بزول جيه & جبال ناحية مشهورة يقال لها قهستان شرقها مفازة خراسان و فارس وغربها أذربيجان وشمانها کر لجزر وجنوبها العراق خوزستان و أليب النواحی قوانه وماء وتربة واهلها أصح الناس مزاجسا وأحسن صورة قالوا انها ترية ديلمية لا تقبل العدل والإنصاف من وليها عصي وكتب الاستتندر الي ارسطاطالیس اری بارض البال ملوك حسائا لا أختار قتل وان تركتم لا أمن عميانم يا ذا تري فكتب إليه أرسطاطالیس آن ستم كل بقعة إلى أحد ففعل ذلك وظهرت ملوك الحلوایف فلما مات الاسكندر اختلفوا فغلبم اردشير بن بابک جد ملوک ساسان فاتخذها الأكاسرة مصيفا لطيب هوائها وسلامتها من سموم العراق وسخونة مائه وكثرة ذبابه وهوأمه وحشراته ولخنک قال أبو دلف .