صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/228

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 3 ) وان امر تسروی الفعال أصيف لجبال واشتو العراق لا ينبت بها الخل والنارنج وانلبمو والاترج ولا يعيش بها أنغيل والساموس ولو جلا اليها مات دون سنة وقصبتها اصفهان وانی رذان وقزوين وبها من الجبال والاودية ما لا خسی، بها جبل اروند وهو جبل نه ختمر نصر معطل على هذان حكى بعض أهل هذان قال دخلت على جعفر بن محمد الصادق فقال من اين انت قلت من هذان قال انعرف جبلها روند قلت جعلني الله فداکی جبلها اروند قال نعم ان فيها عينا من عيون الجنة واهل خان بیرون الماء الذي على قتلة جبل خانها خرج منها الماء في وقت من أوقات السنة معلوم ومنبعه من شق في صخر وهو ماء عذب شديد البرد فاذا جاوزت ايامسه المعدودة ذهب الى وقته من العام المقبل لا بيزيد ولا ينقح وهو شفاء للمرشی يأتونه من كل جهة وذكروا أنه يكثر اذا كثر الناس عليه وبقت أذا قلوا : وبها جبل بیستون بين هذان وحلوان وهو كل مننع لا يرتقي ذروته ومن أعلاه الى أسفله أملس كانه منحوت وعرضه ثلثة ايام واتشر نشر في تواریخ العجم أن حظية تسری ابروبر شيرين المشهورة بالحسن وال عشقها رجل جمار اسمة فرحان وذه في حبها واشتهر ذلك بين الناس فذكر اميه كبروبين فقال سحابه ما ذا ترون في أمر هذا الرجل ان ترتته وما هو عليه فهتك وقبح وأن قتلته أو حبسته فعاقبت غير مجرم فقال حتى يعرف عمره فيه خاستصوب تیسری رأبيه وأمر بإحضاره فدخل وهو رجل ضخم البدن طويل القامة مثل کلل الهای فام سنسری باحترامه وقل أن على طريقنا جرا يمنعنا من المرور نريد أن تفت فيه شريقا يصلي نسلوكنا فيه وقد عرفنا دربتك وذكاءك وأشار الى بيستون لفل شموخه وصلابة جره فقال الصانع أرفع هذا الحجر من طريق الملك أن وعدني بشيرين فنادی ضسری من هذا لانها كانت حليته نلن قال في نفسه من يقدر على قطع پیستون فقال في جوابه نفعل ذلك إذا فرغت فخرج فرمان من عند تسری وشرع في فيه دريا بيسع لعشرين قارسا عرضا رسمية أعلى من الرايات والاعلام فكان يقلع تول نهاره وينقل حلول لياه ويرصف القناع اللبار شبه الاعدال في سفح الجبل ترحيفا حسنا بچشو خللها بانحاتة ويسويها مع العريق وكان يخت من ليبل شبه منارة عظيمة ثم يقلعها قبلع كل قلعة عدل وي ميها ولقد رأيت عند اجتيازی به شبة منارة في جوانبها وما قنعها بعد ورايت فعلا الجو كالاعدل عليها أثار ضرب الناس وفي كل بعت الحاضرين اشغله حجر قطع بل