صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/229

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ضرب لا بن قلعة حغرتين في جانبيها تجعل اليد فيها عند رفعها ننت يوما عند کسری شدة اهتمامه بقطع بل فقال بعض الاحترین رايته يرمي بكل ضربة شبه جبل ولو بقي على ما هو عليه لا يبعد أن يف الطريق فانفرق کسری فقال بعنم انا اكفيك أمره فبعث إليه من أخبره بموت شیرین فلما سمع نیک فاسه على الحجر وانبته فيه ثم جعل يضرب رأسه على الناس الى أن مات ومقدار فيه من الإبل غلوة سم وتلكن الاثار باقية الى الان ریب فيها، وقال امد محمد الهمذاني في سفح جبل بیستون ایوان منحوت من الحجر وفي وسط الايوان صورة فرس سری شبدير وبرويز راكب عليه وعلى حيطان الابوان صورة شيرين ومواليها قيل صورها عرس بن ستمار وسنمار هو انخی بني الخورنق بظاهر لبيرة وسببه أن شبديز کان اذکی الدواب وأعظمها خلقا واشهرها خلقا وأصيرها على طول التي كان لا بيبول لا يروث ما دام عليه سرجه ولا بخر ولا بيزيد ما دام علیه نجامه كان ملک الهند اهداه الى أبروبير خاتفق أنه أشتی دزاد شكواه فقال كسرى من أخبرني بمونه قتلته فلما مات خان صاحب خیاه أن بسال عنه فيجب عليه الخبر بموته فجاء إلى البلهبد مغنیه وساله أن خبر سری نلك في شيء من الغناء وكان البلهبد أحذق الناس بالغناء ففعل ذلك فلما سمع سری به فلن بمعناه وقال وجک مات شبديز فقال الملك يقوله فقال کسری زه ما أحسن ما خلصت وخلصت غیرک وجزع عليه فارس بن سنمار بتصويره فصوره على أحسن مثال بحيث لا يكاد يغرق بينهما الا بادارات الروح وجاء کسری تاما» با بيا وقال بشت ما بقى هذا التمثال الينا وذكرنا ما يصير حائنا اليه بموت جسدنا وحلموس صورتنا ودروس أثرنا الذي لا بد منه وسيبقى هذا التمثال أنا من جمال صورتنا تلواقفين عليه حتى كاننا بعض ونشاهد وحی من عجایب هذا التمثال أنه مثله ولم يقف احد منذ صور من اهل الفكر الليليف والنشر الدقيق عليه الا يعجب منه حتى قال بعض الناس انها ليست من صنعة البشر ولقد أعلى ذاتي المصور ما لم يعظ غيره فای شید اعجب من أن شتقت له النجار اراد حتی في الموضع الذي اراد ارجاع ا وفي الموضع الذي أراد أبيض جاء أبيض وكذلکه سایر الالوان والظاهر أن الأصباغ افق فيه عالجها بعيني من المعالجات العجيبة لم يبغيها طول الليالي وصور الفرس واقفا في وسط الايوان وکسری راكب عليه لابس در كانه زرد به من حديد يتبين مسامير الورد في حلقها وصور شيرين بحيث يظهر حسن والملاحة في وجهها كانها ما